يواجه الصربي لوكا يوفيتش، مهاجم ريال مدريد، إمكانية السجن في بلاده؛ بسبب اختراقه فترة الحجر الصحي عند عودته إلى صربيا قبل عدة أشهر، في ذورة تفشي فيروس "كورونا المستجد".
وذكرت صحيفة as الإسبانية، أن يوفيتش قد يقضي فترة 6 أشهر داخل السجن بسبب عدم التزامه بالقوانين الصحية في بلاده خلال شهر مارس/آذار الماضي، خلال عودته من مدريد إلى صربيا.
عقوبة السجن
وطالبت النيابة العامة في صربيا بتطبيق عقوبة السجن ضد يوفيتش، بسبب اختراقه بروتوكولات الصحة إثر عودته من إسبانيا، لكن قبل ذلك يجب أن تؤيد المحكمة الاتهام المقدم من مكتب المدعي العام، وحينها ستطبق العقوبة على مهاجم ريال مدريد.
وأوضحت الصحيفة أن مهاجم أينتراخت فرانكفورت الألماني السابق حصل على فرصة دفع غرامة تقدر بنحو 33 ألف يورو، تسمح له بمنع استقبال عقوبات كثيرة، ومن المنتظر أن ينشر المدعي العام تفاصيل أكثر عن القضية خلال الأيام القادمة.
وفي بداية انتشار فيروس "كورونا المستجد" غادر اللاعب إلى بلاده لحضور حفل عيد ميلاد صديقته، دون أن يقضي 14 يوماً في العزل، لضمان عدم إصابته بالفيروس، كما خضع للتحقيق بسبب خروجه من منزله في صربيا لقضاء سهرة برفقة أصدقائه.
انتقاد لاذع
وقتها انتقدت رئيسة الوزراء الصربية آنا برانبيتش، تصرفات يوفيتش، واعتبرته "نموذجاً سيئاً" في التعامل مع الأزمة.
بعد ذلك بأيام نشر لاعب ريال مدريد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، صوراً له برفقة أصدقائه، وهو يشاركهم حفلة شواء، في الوقت الذي كانت لا تزال قدمه مصابة جراء إصابته في أول تدريباته مع ريال مدريد.
أزمات فنية
وبخلاف الأزمات السلوكية ليوفيتش، فإن مشاكله الفنية في ريال مدريد مستمرة في ظل تواضع مستواه منذ وصوله إلى النادي الملكي مقابل 60 مليون يورو خلال الصيف الماضي بعد صراع مع أندية أوروبية أخرى أرادت ضم اللاعب.
وخلال الموسم الحالي شارك يوفيتش في 4 مباريات معظمها كبديل، دون أن يسجل أو يصنع أي هدف، وظهر بشكل متواضع، الأمر الذي قد يعجّل برحيله عن حامل لقب الدوري الإسباني.
وانخفضت القيمة السوقية ليوفيتش لتصل حالياً إلى 25 مليون يورو فقط، وهو ما يؤكد مدى التراجع في مستوى اللاعب، الذي سجل خلال الموسم الماضي هدفين وصنع مثلهما في 27 مباراة.