أجبر مصلون فلسطينيون الأحد 19 أكتوبر/تشرين الأول 2020، وفداً إماراتياً على مغادرة المسجد الأقصى، بعد نحو 15 دقيقة من دخولهم تحت حراسة إسرائيلية.
مركز "معلومات وادي حلوة" (حقوقي غير حكومي) ذكر في منشور عبر صفحته على فيسبوك، أن فلسطينيين أجبروا وفداً إماراتياً تطبيعياً على الخروج من ساحات المسجد الأقصى بعد أن دخل باحاته بحراسة الشرطة الإسرائيلية.
المركز أرفق مقطع فيديو لم يتسن التأكد من صحته بشكل مستقل ويظهر فيه رفض أحد المصلين الفلسطينيين تبادل الحديث مع عضو من الوفد الإماراتي، كما وصفه بـ"المطبع". وخاطب الإماراتي بالقول: "لا أسمح لمطبعين من أمثالك بالحديث إليّ يلا انقلع".
وبينما كانت كاميرات الهواتف بيد المقدسيين تلاحق الوفد، طالب فلسطيني بخروج الشاب الذي قيل إنه إماراتي بأسرع وقت هو وباقي أعضاء الوفد من المسجد، ليضطر الوفد إلى لخروج سريعاً.
الأسبوع الماضي، زار وفد خليجي، قيل إنه من عُمان، المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها خليجيون الصلاة داخل المسجد الأقصى خلال الأشهر الأخيرة، لكن الفلسطينيين يجبرونهم على الرحيل، ويعربون عن عدم ترحيبهم بهم بحجة أنهم "مطبعون".
الإمارات وإسرائيل توصلتا في 13 أغسطس/ آب الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما تم التوقيع عليه يوم 15 سبتمبر/أيلول الماضي في واشنطن، وسط رفض فلسطيني كبير.