كشفت وكالة رويترز الإخبارية، الأحد 18 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات نُقل في سيارة إسعاف إسرائيلية من منزله في الضفة الغربية المحتلة لتلقّي العلاج من فيروس كورونا، وذلك بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية على علاج السياسي الفلسطيني في مستشفياتها.
كان عريقات قال الجمعة إنه يعاني من أعراض صعبة بسبب إصابته بفيروس كورونا، مشيراً إلى أن الأمور بدأت في التحسن، وأشار في تغريدة عبر تويتر: "أنا معزول في البيت تحت إشراف الدكتورة سلام صائب عريقات، أعاني أعراضاً صعبة لعدم توفر مناعة عندي نتيجة لزراعة الرئة".
إصابة عريقات بكورونا: كذلك، ففي أكتوبر/تشرين الأول 2017، أجرى عريقات (مواليد عام 1955) عملية زراعة رئة، على يد فريق طبي بمستشفى "إنوفا فيرفاكس" الأمريكي. وتابع عريقات: "الأمور تحت السيطرة والحمد لله"، مقدماً الشكر لمن دعا له بالشفاء.
والخميس، أعلنت منظمة التحرير إصابة عريقات بكورونا، وقررت إلغاء جميع التزاماته إلى حين شفائه التام.
بالإضافة إلى ذلك، ففي وقت سابق الجمعة الماضي، أصدر ملك الأردن عبدالله الثاني توجيهاته بتوفير أي رعاية صحية يحتاجها عريقات، بحسب تغريدة نشرها وزير خارجية المملكة أيمن الصفدي.
إشادة بملك الأردن: ورد عريقات في تغريدة بالإشادة بملك الأردن، ووصفه بأنه "صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، عاصمة دولة فلسطين".
في حين يُعد عريقات أحد أبرز القيادات بالسلطة الفلسطينية، وقاد المفاوضات السياسية مع إسرائيل لأكثر من عقدين، خلال رئاسته دائرة شؤون المفاوضات بمنظمة التحرير، وعُرف بقربه من الزعيم الراحل ياسر عرفات (1929ـ 2004).
ووفق آخر حصيلة رسمية، بلغت إصابات كورونا في فلسطين 54.853، بينها 431 وفاة، و47.317 حالة تعافٍ.