اهتزت العاصمة اللبنانية بيروت، الجمعة 9 أكتوبر/تشرين الأول 2020، على وقع مأساة جديدة، راح ضحيتها 4 قتلى على الأقل، بعد انفجار خزان للوقود بمنطقة طريق الجديدة في بيروت، كما تم تسجيل عدد كبير من الإصابات المتفاوتة الخطورة.
الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني، جورج كتانة، أعلن عن ارتفاع عدد الضحايا الذين تم نقلهم إلى المستشفى إلى 4 أشخاص.
المتحدث ذاته قال إن عدد الجرحى تجاوز 30 شخصاً، تم توزيعهم على مستشفيات العاصمة اللبنانية بيروت، موضحاً أن لائحة المصابين انضم إليها عدد من عناصر الدفاع المدني بعد تعرضهم للاختناق بسبب الحريق.
وانتشرت العديد من الصور والفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تُظهر حجم الدمار الكبير الذي خلَّفه هذا الانفجار، كما أظهرت أيضاً عدداً من المواطنين وهم يحاولون بوسائلهم البسيطة والخاصة إنقاذ المصابين.
وفق ما أعلنته وسائل إعلام لبنانية، فإنه تم إنقاذ طفل رضيع من مكان الحريق، فيما أوردت قناة "إل بي سي" اللبنانية، أن "هناك غرفة للناطور داخل المبنى الذي وقع فيه انفجار طريق الجديدة ويقطن فيها ناطور وزوجته وأولادهما الـ3، ومصير الزوجة والأولاد مجهول".
المصادر نفسها أكدت أن الجيش اللبناني قام بتطويق المكان؛ من أجل إفساح المجال للسلطات المختصة، لإجراء تحقيق من أجل معرفة أسباب الحريق.
وحسب موقع "لبنان24" فإن "فرع المعلومات أوقف صاحب خزان المازوت الذي انفجر في طريق الجديدة، بعدما نُقل إلى المستشفى بسبب حالة اختناق".
كما ذكرت قناة الـ"LBCI"، أنّ "الموقوف يُدعى ع. س. وقد أكد أن الانفجار ناتج عن كمية من مادة البنزين كان يقوم بتخزينها للاستعمال الخاص لشركته التي تعمل في مجال الهواتف الخلوية وأجهزة الشحن أيّ powerbank".
فيما أكد مروان عبود، محافظ بيروت، أنه تم إفراغ المكان من الأهالي، وتم حصر أزيد من 100 مبنى خطير على مقربة من مكان الحادث.