فوز بايدن “سيكون سيئاً لإسرائيل ولدول الخليج”.. السفير الأمريكي في تل أبيب يحذر من هزيمة ترامب

قال السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان، إن فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية سيشهد تحول السياسة الأمريكية تجاه إيران بطريقة تضر بإسرائيل ودول الخليج.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2020/10/06 الساعة 14:22 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/10/06 الساعة 17:14 بتوقيت غرينتش
واشنطن بوست: المصالحة ستكون «كارثية» على نتنياهو وليَّي العهد السعودي والإماراتي

قال السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان، إن فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، سيشهد تحول السياسة الأمريكية تجاه إيران بطريقة تضر بإسرائيل ودول الخليج، وفق ما ذكره تقرير لموقع Middle East Eye البريطاني، الإثنين 5 أكتوبر/تشرين الأول 2020.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب من الاتفاق النووي الإيراني في 2018، وانتقده بشدة، وقال إنه يمنح طهران القدرة على تطوير قنبلة نووية. ومنذ ذلك الحين شرعت إدارة ترامب فيما سمّته "حملة الضغط الأقصى"، والتي تشمل إعادة فرض العقوبات على إيران، في محاولة من جانب واشنطن لجلب قادة إيران إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق جديد.

القضية الأكثر أهمية في الانتخابات: في حديث لصحيفة العين الإماراتية، قال فريدمان إن إيران هي "القضية الأكثر أهمية في الانتخابات الرئاسية".

كما أوضح فريدمان، يوم الأحد 4 أكتوبر/تشرين الأول 2020: "كما تعلمون، كان جو بايدن جزءاً من إدارة أوباما التي تفاوضت ونفذت الصفقة الإيرانية، وهو أمر يعتقد الرئيس ترامب -وأنا أشاطره رأيه- أنه أسوأ صفقة دولية أبرمتها الولايات المتحدة على الإطلاق".

فريدمان أضاف في مقتطف من المقابلة نُشر على تويتر، لقد خلق ذلك طريقاً لإيران لامتلاك سلاح نووي، وقال: "نحن في وضع جيد للغاية فيما يتعلق بالعقوبات التي فرضناها على إيران، ونعتقد أنه إذا واصلنا السير على هذا الطريق فلن يكون أمام إيران خيار سوى إنهاء نشاطها الخبيث".

كما أضاف فريدمان أن واشنطن عملت بجد لإيصال إيران إلى مكان أفضل بكثير، وأنه يكره أن تقوم أي إدارة أمريكية جديدة بتقويض ذلك في المستقبل، لكن للأسف، إذا فاز بايدن "أعتقد أنهم قد يفعلون ذلك".

فوز بايدن سيكون سيئاً لإسرائيل ولدول الخليج: زعم فريدمان أيضاً أنه في حال فوز بايدن فإن التحول في السياسة الإيرانية "سيكون سيئاً للمنطقة، بما في ذلك إسرائيل والسعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت".

تجدر الإشارة إلى أنه منذ انتخاب ترامب لمنصب الرئيس، قدم العديد من التنازلات لإسرائيل، بما في ذلك نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان المحتلة في سوريا.

في الشهر الماضي، استضاف البيت الأبيض مراسم التوقيع على اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين.

بينما قال بايدن، الذي شغل منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما من 2008 إلى 2016، إنه "داعم قوي لإسرائيل"، وقال أيضاً إنه سيعيد الانضمام إلى الاتفاق النووي إذا عادت إيران إلى الامتثال.

في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الشهر الماضي، إنه بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات، في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، فإن إيران لن تعيد التفاوض بشأن الاتفاقية النووية.

كما قال ظريف خلال فعالية افتراضية لمجلس العلاقات الخارجية "يجب على الولايات المتحدة أولاً أن تقول الحقيقة وتتعامل بنزاهة، ويجب أن تتعامل بفاعلية وبطريقة منظمة، ويجب أن تعود لتكون عضواً قانونياً في المجتمع الدولي، وتبدأ في تنفيذ التزاماتها، ثم تتحدث عن بقية الصفقة".

تحميل المزيد