عبر شركة تجسس ألمانية.. منظمة دولية تكشف آليات جديدة لمراقبة صحفيين وحقوقيين مصريين

عربي بوست
تم النشر: 2020/09/28 الساعة 22:33 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/09/29 الساعة 00:41 بتوقيت غرينتش
حملة اختراق ضخمة - صورة توضيحية /istock

كشفت منظمة العفو الدولية في تقرير جديد لها، عن آليات جديدة لهجمات التصيد التي استهدفت مدافعين عن حقوق الإنسان وإعلاميين مصريين، نفذتها مجموعة شركة تجسس ألمانية باسم "نيل فش". 

كانت المنظمة قد كشفت في سبتمبر/أيلول 2019، أن شركة "فن فشر"، التي تأسست في ميونيخ عام 2011، قد طورت  مجموعة من برامج تجسس أطلق عليها "فن سباي"، ومنذ ذلك الحين وثق الباحثون حالات عديدة لاستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان، وضمن ذلك النشطاء والصحفيون والمعارضون، باستخدام هذا البرنامج في عديد من البلدان، من ضمنها مصر. 

كيف تعمل آلية التجسس؟ جاء في تقرير منظمة العفو الدولية، الذي نُشر الجمعة 25 سبتمبر/أيلول 2020، أنه أثناء البحث في نشاط مجموعة "نيل فش"، اكتشف الباحثون أنها ثبتت عينات من برامج "فن سباي" على نظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز (Microsoft Windows) من خلال موقع ويب وهمي لتنزيل مشغل "أدوبي فلاش" (Adobe Flash Player).

من خلال التحقيقات الفنية الإضافية، اكتشف مختبر الأمن التابع لمنظمة العفو عينات جديدة من "فن سباي" لأنظمة ويندوز وأندرويد وإصدارات لم يتم الكشف عنها سابقاً لأجهزة حاسوب تعمل على نظامي لينوكس (Linux) وماك أو إس (MacOS).

يقدم هذا التقرير معلومات فنية عن عينات "فن سباي" الحديثة؛ من أجل مساعدة مجتمع أبحاث الأمن السيبراني للوصول إلى مزيد من التحقيقات، حيث بإمكان برامج "فن سباي" اعتراض الاتصالات والوصول إلى البيانات الخاصة وتسجيل الصوت والفيديو من الحاسوب أو الأجهزة المحمولة المثبت عليها بصمتٍ.

تشير المنظمة إلى أن شركة "فن فشر" تبيع البرنامج إلى وكالات إنفاذ القانون والوكالات الحكومية حول العالم، وقد قدمت العديد من التقارير البحثية -وضمن ذلك تقارير منظمة العفو الدولية- تفاصيل حملات "نيل فش" لاستهداف منظمات المجتمع المدني المصرية.

فيما حذَّر مختبر الأمن، التابع لمنظمة العفو الدولية، منظمات المجتمع المدني المصرية من حملة واسعة النطاق من هجمات التصيد التي تستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان، والتي تنفذها ما تسمى مجموعة مهاجمي "نيل فش".

تحميل المزيد