قال تقرير نشره موقع Mashable الأمريكي، السبت 26 سبتمبر/أيلول 2020، إن منصة تويتر دشنت اختباراً جديداً يساعد على كشف ما إذا كان المستخدمون في المنصة الاجتماعية قد اطَّلعوا أو قرأوا المقالات التي يقومون بإعادة تغريدها مرة أخرى على حساباتهم الشخصية؛ وذلك لتحجيم نشر مزيد من المحتوى السلبي.
التقرير أشار إلى أن الشركة قالت إنها سعيدة بنتائج الاختبار، وسوف تبدأ طرح هذه الخاصية قريباً على مستوى العالم. وأوضح أنه في فترة الاختبار، تقول منصة تويتر إنها وجدت أن الناس فتحوا مقالاتٍ أكثر بنسبة 40%.
وتستهدف الشركة أن يؤدِّي ذلك إلى نشر تغريداتٍ أكثر استنارةً، إذ زاد الناس الذين يفتحون المقالات قبل تغريدها بنسبة 33%. وأشارت تويتر إلى أنه في بعض الحالات يقرأ الناس المقالات ويتخلَّون عن إعادة تغريدها، مِمَّا يُحتَمَل أن يكون إشارةً جيِّدة.
من ناحية أخرى سوف تقوم تويتر بتغييرٍ واحد على الخاصية قبل إطلاقها على صعيدٍ واسع؛ فبمجرد أن يرى المستخدم الخاصية، سوف تظهر بحجمٍ أقل في المرات المقبلة. ويأتي التغيير بعد عامين من بحث معهد ماساتشوستس للتقنية الذي أظهَرَ أن المستخدمين من المُرجَّح أن يعيدوا تغريد أخبار زائفة أقل من القصص الخبرية الحقيقية.
في المقابل كثَّفَت شركة تويتر في الآونة الأخيرة جهودها لمجابهة الأخبار الزائفة، وزادت من جودة المحتوى على المنصة، وضمن ذلك الإبلاغ عن بعض تغريدات دونالد ترامب المُضلِّلة، وتعزيز القواعد المُتعلِّقة بالمحتوى الخاص بكوفيد-19. في حين أضافت شركة تويتر أيضاً في أغسطس/آب 2020، القدرة على تقييد الردود على التغريدات.