قال محامو صحيفة بريطانية تُقاضيها ميغان، زوجة الأمير هاري، بتهمة انتهاك الخصوصية، إن ميغان راضية عن كشف تفاصيل حياتها الخاصة على الملأ، مشيرين الإثنين 21 سبتمبر/أيلول 2020، إلى كتاب صدر في الآونة الأخيرة عن الزوجين الملكيين.
تُقاضي ميغان، التي تحمل لقب دوقة ساسكس، شركة أسوشييتد نيوز بيبرز للنشر، بسبب مقالات نشرتها صحيفة "ميل أون صنداي"، العام الماضي، شملت أجزاء من رسالة مكتوبة بخط اليد كانت قد أرسلتها إلى والدها توماس ماركل، الذي تشهد علاقتها به جفاء، في أغسطس/آب 2018.
المحامون قالوا في وثائق قُدِّمت إلى المحكمة العليا بلندن، الإثنين، إن كتاب "العثور على الحرية"، وهو سيرة ذاتية عن هاري وميغان ونُشر في أغسطس/آب، "يبدو كأنه كُتب بتعاون وثيق منهما".
كان متحدث باسم الزوجين قد قال بعد نشر الكتاب، إنه لم تُجرَ معهما أي مقابلات بشأنه ولم يسهما فيه.
ويقول محامو صحيفة "ميل أون صنداي"، إنَّ تعاوُن ميغان المزعوم مع مؤلفي الكتاب له علاقة كبيرة بدفاعهم في القضية، لأنه يشير إلى أنها لم تعترض على انتهاك خصوصيتها طالما وافقت على ما نُشر.
كما يقولون، في إطار سعيهم لضم مسألة الكتاب رسمياً إلى قضيتهم، إنه لو كانت محتوياته غير صحيحة، لكانت ميغان قد رفعت دعوى قضائية "حتماً"، لكنها لم تفعل.
أحد مؤلفي الكتاب ويدعى أوميد سكوبي، قدَّم شهادة رسمية لدعم ميغان وصف فيها الكتاب بأنه "مشروع مستقل لم يحصل على إذن رسمي". وقال محامو الصحيفة، إنهم سيسألون سكوبي عن الأمر.
من المقرر أن تبدأ المحاكمة في 11 يناير/كانون الثاني، وتستمر ما بين سبعة وعشرة أيام.
وثيقة المحكمة أظهرت أن فريق ميغان القانوني لديه ميزانية تقلُّ قليلاً عن 2.3 مليون دولار، من أجل القضية.