نعرف جميعاً أهمية كريمات الترطيب، فهي تقريباً أقل ما يمكننا أن نفعله من أجل بشرتنا في روتين العناية بالبشرة. لكن علينا أن نستخدم كريم ترطيب لليل وآخر للنهار؟ وماذا لو استخدمنا كريم النهار في الليل أو العكس؟
مجلة Byrdie المهتمة بمواضيع الجمال، أكدت أن وجود منتجي ترطيب مختلفين -أحدهما للنهار وآخر لليل- أمر مهم للغاية للحفاظ على صحة بشرتنا؛ لأن احتياجات البشرة بالليل تختلف عن احتياجاتها بالنهار.
إذ تساعد الكريمات النهارية التي تحتوي على عامل حماية من الشمس وفيتامين سي على حماية الجلد من السموم البيئية التي تتلامس معها طوال اليوم، بينما يكون الليل هو الوقت الذي تحدث فيه عملية الإصلاح الطبيعية للبشرة، لذلك تحتاج البشرة لمكونات أخرى للمساعدة في ذلك.
فأثناء النوم يقوم الجلد بالتخلص من البقايا الثقيلة المتراكمة طوال اليوم، لذلك تساعد المنتجات الليلية في الحفاظ على بشرة صحية وتقليل علامات الشيخوخة عندما تعمل بشرتك على تجديد خلاياها، ولهذا السبب يركز كريم الليل على منح البشرة الرطوبة والتعافي، وفقاً لمجلة The List.
وغالباً ما يحتوي الكريم الليلي على تركيزات عالية من الببتيدات والريتينول التي يمكن أن تؤثر على حساسية بشرتك للشمس، لذلك لن ترغبي في استخدامها أثناء النهار، حتى لا تضري ببشرتك.
كما يساعد الكريم الليلي في إصلاح البشرة وتجديدها، ويغطس بعمق بين ثنايا الجلد للمساعدة في تعويض الخطوط الدقيقة وعلامات الشيخوخة.
والسؤال هنا: هل يمكننا استخدام منتجات الترطيب المصممة للاستخدام أثناء النهار في الليل، أو العكس؟ قال أخصائي الأمراض الجلدية في بوسطن فريلينغ جريتشن فريلينج لموقع Well + Good: "إذا كنت تستخدمين كريماً ليلياً في النهار، ستشعر بشرتك بأنها دهنية ولن تكون محمية من أشعة الشمس. بينما إذا كنت تستخدم كريم النهار في الليل، ستشعر بشرتك بالترطيب وتتغذى، لكنها لن تحصل على مجموعة كاملة من المكونات المضادة للشيخوخة والمرطبة".
لذلك، إذا كان التبديل بين مرطبات النهار والليل يبدو وكأنه أمر مزعج ومحير بالنسبة لكِ، يمكنك اختيار كريم متعدد الأغراض يرطب ويحمي من الشمس في النهار ويساعد على إصلاح بشرتك ومكافحة الشيخوخة في الليل.
قد يُهمك أيضاً: "جربتُ فيلر تحت العين في سن 37 وأحببت النتائج".. عن التقنية التجميلية التي تخفي الجفون المظلمة والغائرة
