قررت كيم كارداشيان وست، الثلاثاء 15 سبتمبر/أيلول 2020، تجميد حساباتها على فيسبوك وإنستغرام احتجاجاً على انتشار الكراهية والمعلومات المضللة على منصات التواصل الاجتماعي.
كارداشيان وست التي يتابعها أكثر من 180 مليون شخص على إنستغرام وحوالي 30 مليون على فيسبوك، قالت في تغريدة على تويتر: "المعلومات المضللة التي يتم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي لها تأثير خطير على انتخاباتنا وتقوض ديمقراطيتنا".
"أوقفوا الكراهية": كانت كارداشيان قد انضمت إلى حملة "أوقفوا الكراهية من أجل الربح" التي تضغط على فيسبوك لإزالة المنشورات التي تنضح بخطاب الكراهية.
حملة "أوقفوا الكراهية من أجل الربح" حملة أطلقها حقوقيون للضغط على شركات مواقع التواصل الاجتماعي، وسيجمد المشاركون فيها حساباتهم على جميع مواقع التواصل يوم الأربعاء، لمدة 24 ساعة.
يشارك في الحملة آلاف الشركات والمنظمات الحقوقية حول العالم، ومجموعة من مشاهير العالم منهم ليوناردو دي كابريو، وساشا بارون كوهين، وجنيفر لورنس وكايتي بيري.
كما أكد منسقو الحملة أن شركات مواقع التواصل لا تقوم بما يكفي لوقف نشر خطاب الكراهية والمعلومات المضللة على منصاتها، وركز الحملة على شركة فيسبوك وجميع المنصات التابعة لها مثل إنستغرام وواتساب.
مقاطعة فيسبوك: تعد حملة "أوقفوا الكراهية من أجل الربح" أحدث حركة تستخدم المقاطعة أداةً سياسيةً. وهي تدعي أن فيسبوك لا يفعل ما يكفي لإزالة المحتوى العنصري والمحرّض على الكراهية من منصّته. وقد أقنعت الحركة سلسلة من الشركات الكبرى بسحب الإعلانات من فيسبوك وبعض شركات وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى.
من بين أحدث الشركات التي استجابت لذلك: فورد للسيارات، وأديداس، وإتش بي. لتنضم إلى المشاركين السابقين بما في ذلك كوكا كولا ويونيليفر وستاربكس.
إذ أفاد موقع Axios الإخباري أيضاً بأن مايكروسوفت علقت الإعلانات على فيسبوك وإنستغرام في مايو/أيار بسبب مخاوف بشأن "محتوى غير لائق" غير محدد.
في الوقت نفسه، زادت منصات أخرى على الإنترنت، بما في ذلك "ريدت" و"تويتش"، من ضغطها من خلال اتخاذ خطوات خاصة بها ضد الكراهية.