اتهامات بين مسؤولين بالسلطة الفلسطينية وأرملة الرئيس الراحل ياسر عرفات

مسؤولون بالسلطة الفلسطينية

يتهمون أرملة الرئيس الراحل ياسر عرفات بالخيانة 

بسبب نشرها تدوينة عبر صفحتها على إنستغرام

اعتذرت فيها لدولة الإمارات

على قيام فلسطينيون بحرق علم الإمارات

بعد تطبيعها مع إسرائيل

كما استدعي شقيقها السفير في قبرص

للاستجواب في رام الله 

بعد رفضه تنظيم أنشطة مناهضة للإمارات في مجمع السفارة

لتخرج سهى عرفات عبر قناة إسرائيلية

وتقول: “سأفتح أبواب الجحيم”

إذا واصلوا حملة التشهير بها واتهامها بالخيانة

واصفة الحملة ضدها بالإرهاب الفكري

بينما تجاهلت عرفات أي تعليق عن اتفاقية التطبيع

في وقت أغضب التطبيع الإماراتي الإسرائيلي الفلسطينيين قيادة وشعباً

وقامت السلطة بسحب سفيرها من أبوظبي

واكتفت عرفات بالقول: “كانت الإمارات ماضياً وحاضراً تدعم الشعب الفلسطيني والقضية”

احتفت وسائل إعلامية إماراتية بمنشور سهى عرفات 

وقامت صحف بنشر مقتطفات من منشورها عبر تويت

فهل تستحق تدوينتها رد الفعل الكبير من قِبل المسؤولين بالسلطة برأيكم؟