فقد سطوعه وباحثون توقعوا أن ينفجر.. غموض حول نجم منكب الجوزاء الذي يزيد حجمه عن الشمس بألف ضعف

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2020/08/14 الساعة 15:50 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/08/14 الساعة 15:50 بتوقيت غرينتش
نجم منكب الجوزاء الذي يزيد حجمه عن الشمس بألف ضعف

يُرجِّح علماء الفلك أنَّ سبب الخفوت المفاجئ لنجم "منكب الجوزاء" -بيتلجوس- وهو واحد من أسطع نجوم مجرة درب التبانة، يعود إلى لفظه سحابة غبار من على سطحه.    

منذ بدأ النجم -وهو جزء من كوكبة الجبار- يفقد سطوعه في أواخر شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي أسر الغموض مراقبي النجوم، بينما رأى خبراء أنَّ هذا يُنذر بقرب انفجاره وتحوله إلى مستعر أعظم (سوبرنوفا)، حسب تقرير صحيفة The Guardian البريطانية.

بيد أن الباحثين الذين يعملون بمرصد هابل الفضائي كوّنوا صورة أوضح بعد رؤية بلازما شديدة السخونة تنبعث من سطح النجم ثم تَبرُد في الطبقات الخارجية من الغلاف الجوي وتتحول في النهاية إلى غبار. 

وكالة الفضاء الأوروبية ذكرت في بيان: "السحابة المُنبَعِثة حجبت الضوء عن ربع سطح النجم"، وأضافت أن النجم عاد منذ ذلك الوقت إلى سطوعه العادي.

الباحثة أندريا دوبري، من مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية في الولايات المتحدة، علقت قائلة: "باستخدام مرصد هابل، استطعنا رؤية المواد وهي تخرج من السطح المرئي للنجم وتتحرك عبر طبقات الغلاف الجوي، قبل تشكُّل سحابة الغبار التي تسببت بخفوت لمعان النجم، رأينا تأثير تحرك مساحة ساخنة وكثيفة من الجزء الجنوبي الشرقي للنجم إلى الخارج".    

باحثون قرروا نشر ما توصلوا إليه من نتائج في دورية The Astrophysical Journal الأمريكية قالوا إنهم غير متأكدين من السبب الأساسي لانفجار البلازما شديدة السخونة.

ويبعد منكب الجوزاء، الذي يزيد حجمه على حجم الشمس بألف ضعف، بمسافة 725 سنة ضوئية عن كوكب الأرض؛ ما يعني أن الحدث الذي رصده الباحثون بمرصد هابل حدث في بداية القرن الرابع عشر تقريباً.

علامات:
تحميل المزيد