بعد الخروج المفاجئ للمنتخب الألماني من دور المجموعات من كأس العالم 2018، وجد مدرب ليفربول الإنكليزي، الألماني يورغن كلوب، اسمه مرتبطاً بشكل كبير بخلافة يواخيم لوف على رأس الإدارة الفنية للـ "مانشافت".
وتعرض المنتخب الألماني لهزيمة مفاجئة أمام كوريا الجنوبية 0-2، ليضع حداً لحملة الدفاع عن لقبه مبكراً بعد تذيُّله ترتيب المجموعة السادسة.
وعلى الرغم من تمكُّنه من قيادة المنتخب الألماني لتحقيق المجد العالمي منذ 4 سنوات في البرازيل، يبدو أن الأيام المتبقية ليواخيم رفقة المنتخب الألماني معدودة للغاية، بعد الخروج الصادم من دور المجموعات حسبما وصفت صحيفة Mirror البريطانية.
ونظراً إلى النجاح الذي حققه كلوب في وروسيا دورتموند الألماني وليفربول الإنكليزي، أصبح المدرب صاحب الاحتفالات الجنونية مرشَّحاً لتسلُّم مقاليد منتخب الـ "مانشافت".
ومن جهتهم، وبالعودة لسنة 2014، تخشى جماهير ليفربول من تصريحات كلوب عندما كان مدرباً لبروسيا دورتموند، والذي اعترف بأن توليه منصب مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم يعتبر "مقترحاً جذّاباً للغاية".
وأضاف المدرب حينها، "إذا كانوا متحمسين حيال تعييني بمنصب مدرب المنتخب الوطني في مرحلة ما، فسأفكر في الأمر ملياً، على الرغم من أنه ليس بالأمر السهل. فمثل هذا الأمر يتطلب تضافر ظروف معينة حتى يتحقق".
يشار إلى أن لوف لم يقرر بعد ما إذا كان سيستقيل من منصبه أم سيواصل على رأس المنتخب الألماني، علماً بأنه يرتبط مع الاتحاد المحلي لكرة القدم بعقدٍ يمتد حتى صيف العام 2022.