دوي انفجار بيروت تجاوز الحدود.. مدير الأمن العام اللبناني: الكلام عن مفرقعات “مثير للسخرية”

قال مدير الأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، الثلاثاء 4 أغسطس/آب 2020، إن الكلام عن مفرقعات تسببت في الانفجار الهائل الذي هز العاصمة بيروت "مثير للسخرية"،

عربي بوست
تم النشر: 2020/08/04 الساعة 17:32 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/08/04 الساعة 17:33 بتوقيت غرينتش
تفجير مرفأ بيروت خلف دمارا هائلا ومئات الجرحى والقتلى/ رويترز

قال مدير الأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، الثلاثاء 4 أغسطس/آب 2020، إن الكلام عن مفرقعات تسببت في الانفجار الهائل الذي هز العاصمة بيروت "مثير للسخرية"، تصريحات المسؤول الأمني اللبناني جاءت خلال تفقده لمكان الانفجار الذي خلف مئات الجرحى وعدداً من القتلى، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية.

كما أضاف اللواء عباس إبراهيم: "ننتظر التحقيقات ليتبين ما حصل، ويبدو أن الانفجار وقع في مخزن لمواد شديدة الانفجار مصادرة من سنوات". وأكّد إبراهيم أن "الأجهزة الأمنية تحدد طبيعة ما حصل".

من داخل مكان الانفجار

Posted by Ahmad Laila on Tuesday, August 4, 2020

مواد شديدة الانفجار: من جهته، ذكر تلفزيون "إل بي سي" أن "المواد التي تحدث عنها اللواء إبراهيم مواد نيترات الصوديوم شديدة الانفجار صودرت من على باخرة منذ أشهر وكان من المفترض أن تتلف".

فيما لم يعرف بعد سبب الانفجار. وقال مصدر أمني إنه وقع في مرفأ بيروت القريب من وسط العاصمة، مشيراً إلى وقوع انفجارين. وشوهد دخان كثيف يتصاعد من مكان الانفجار.

كما أقفلت القوى الأمنية كل الطرق المؤدية إلى المرفأ، ومنع الصحفيون من الاقتراب. ولم يسمح إلا لسيارات الإسعاف والدفاع المدني بالمرور.

دوي الانفجار تجاوز الحدود: تردّد دوي الانفجار في كل أنحاء العاصمة، وصولاً إلى مناطق بعيدة عنها. كما أفاد أشخاص في جزيرة قبرص المواجهة للبنان عن سماع صوت الانفجار.

شاهدت صحفية في وكالة فرانس برس عشرات الجرحى يصلون إلى مستشفى أوتيل ديو في الأشرفية في شرق بيروت، وبينهم أطفال. وكان عدد كبير منهم مغطى بالدماء من رأسه حتى أخمص قدميه.

كما شاهد صحفيون في وكالة فرانس برس سيارات متوقفة ومتروكة في وسط الشارع القريب من المرفأ وقد لحقتها أضرار بالغة. كما لحقت أضرار بالغة بالمباني وتناثر الزجاج في كل مكان.

قالت امرأة في وسط العاصمة لصحفي في فرانس برس "شعرت بما يشبه هزة أرضية، ثم دوى الانفجار. شعرت بأنه أقوى من انفجار العام 2005 الذي قتل (رئيس الحكومة الأسبق) رفيق الحريري".

علامات:
تحميل المزيد