بقي 26 عاماً في معارك قضائية من أجل إعادة صفة “المسجد” إلى مساجد تاريخية تم تحويلها إلى متاحف قبل عقود من بينها آيا صوفيا |
ومسجد تشورا، وروملي حصار، ومسجد إلياس بك في إسطنبول وآيا صوفيا التي في طرابزون فضلاً عن آيا صوفيا التي في إزنيك |
وكلها عاد إليها الأذان لاحقاً |
اسمه إسماعيل كاندمير مدرس رياضيات متقاعد |
بدأت قصته مع آيا صوفيا درة إسطنبول مبكراً |
ففي عام 1985 طالب بإلغاء قرار مجلس الوزراء لعام 1934 الذي حوّل آيا صوفيا إلى متحف لكنه لم يوفّق.. |
فقام بتأسيس جمعية خدمة الأوقاف والآثار التاريخية والبيئة ومن خلالها رفع أول دعوى قضائية من أجل آيا صوفيا في عام 2005 وتم الرفض.. |
حاول مجدداً في 2012 و2015 وتم الرفض.. |
لكنه لم يستسلم وجاء إلى المحكمة في 2016 يطالب بفحص توقيع أتاتورك على قرار عام 1934 |
وكانت لديه عدة حجج منها:
|
تم قبول الدعوى وبدأت الإجراءات.. وبعد الاختبارات والمداولات قرر مجلس الدولة التركي أن توقيع مؤسس الجمهورية على قرار تحويل آيا صوفيا إلى متحف “تم تزويره” |
وأعلن إعادة آيا صوفيا إلى صفة مسجد بعد 86 عاماً من إلغائها! |