نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الإثنين 27 يوليو/تموز 2020، صوراً تُظهِر جنرالات كوريا الشمالية وكبار الضباط وهم يتسلمون عشرات المسدسات التي تحمل اسم زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وذلك خلال الاحتفال بمرور 67 عاماً على نهاية الحرب الكورية، ويتعلق الأمر بالمسدسات المسماة "Paektusan- بايكتوسان".
وفق تقرير لصحيفة Business Insider الأمريكية، الثلاثاء 28 يوليو/تموز 2020، فقد وقف الجنرالات حول كيم، الذي ارتدى حلة سوداء كالمعتاد، بينما يحتفلون بنهاية ما يُعرَف باسم "حرب تحرير الوطن المجيدة" في كوريا الشمالية.
سُمِّيَت المسدسات بهذا الاسم تيمناً بجبل بايكتو، وهو بركان خامد له أهمية روحية كبيرة للشعب الكوري.
كما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أنَّ كل مسدس حمل اسم كيم، تعبيراً عن ثقته في قادته، وإيمانه بإخلاصهم له.
مثَّل ذلك تناقضاً صارخاً مع الطريقة التي أحيت بها كوريا الجنوبية هذه الذكرى، حيث تجمع قدامى المحاربين وهم يرتدون الأقنعة في مراسم رسمية، حافظوا خلالها على التباعد الاجتماعي، وفقاً لقناة الجزيرة.
إلى جانب ذلك، زار كيم، الذي لم يظهر علناً إلا مرات قليلة هذا العام، مقبرة، حيث وضع وردة واحدة، وانحنى أمام نصب تذكاري كبير.
من جانبها، أفادت صحيفة The Washington Post أنَّ كيم يحاول تعزيز الدعم الشعبي له في الوقت الذي تتعامل فيه كوريا الشمالية مع العقوبات المُعوِّقة للاقتصاد وتواجه موجة تفشٍّ محتملة لفيروس كورونا المستجد.