المكسيك تفشل في بيع طائرتها الرئاسية الفاخرة.. عرضتها بنصف السعر الذي اشترتها به دون فائدة (صور)

عربي بوست
تم النشر: 2020/07/23 الساعة 08:27 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/07/23 الساعة 09:55 بتوقيت غرينتش
الطائرة الرئاسية الفاخرة التي يرغب الرئيس في بيعها - صيحفة ديلي ميل

أعلن الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الأربعاء 22 يوليو/تموز 2020، عودة الطائرة الرئاسية الفاخرة إلى المكسيك بعد مرور أكثر من عام ونصف على إرسالها للولايات المتحدة بحثاً عن مشترٍ.

وكالة رويترز نقلت عن الرئيس المكسيكي تصريحه خلال إفادته اليومية أن الطائرة الفاخرة من طراز "بوينغ 787 دريملاينر" وصلت مرآب الطائرات الرئاسي، بعد فشل محاولات بيعها في أمريكا. 

كان الرئيس المكسيكي قد تعهد ببيع الطائرة الفخمة التي اشترتها المكسيك بـ 218 مليون دولار قبل يوم واحد من توليه منصبه في ديسمبر/كانون الأول 2018، في الوقت الذي وصفت فيه الطائرة دوماً كرمز للفائض والفساد في بلد يعيش فيه نصف السكان تقريباً تحت خط الفقر. 

صفقات فشلت: يعد أحد أسباب تعثر البيع، عدم قبول الرئيس المكسيكي  لعروض تقلّ عن تقييم أيدته الأمم المتحدة للطائرة بمبلغ 130 مليون دولار. 

ففي وقت سابق من يوليو/تموز، قالت الحكومة إنها تبحث عرضاً بقيمة 120 مليون دولار لشراء الطائرة بعدما عرض مشتر محتمل لم يكشف عن هويته دفع جزء من الثمن نقدا والباقي في هيئة معدات طبية، ولكن ذلك لم يحصل. 

كما شملت خطط لوبيز أوبرادور غير التقليدية لبيع الطائرة تنظيم حملة يانصيب بتذكرة تقدر بـ 25 دولارا، لتكون الجائزة الكبرى الطائرة، ولكنها عدل بعدها عن الفكرة، واستمر في البحث عن مشتر أو متأجر للطائرة. 

الطائرة الفخمة: الطائرة الفخمة دخلت الخدمة الرئاسية في عهد  الرئيس السابق إنريكي بينا نيتو، واستخدمت في نهاية إدارته لـ 214 رحلة رسمية ابتداء من فبراير/شباط 2016 خلال عامين و 10 أشهر.

كما أحدث نييتو تغييرات ضخمة في الطائرة تصل قيمتها إلى 70 مليون دولار من خلال تصميم غرفة اجتماعات ضخمة، وحمامات مبطنة بالرخام و "جناح رئاسي" وحمام خاص.

إلا أن الرئيس الجديد لوبيز أوبرادور اختار السفر بالطائرات التجارية، بما في ذلك في وقت سابق من هذا الشهر عندما سافر إلى واشنطن في أول رحلة خارجية له كزعيم للمكسيك للاجتماع مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.

ويعرف الرئيس لوبيس أوبرادور، اليساري المعروف بمواقفه الشعبوية وقاعدته القوية بين الفئات ذات الدخل المنخفض، والذي لطالما انتقد الطائرة واعتبرها مثالاً على إسراف الحكومة، وتعهد بعدم استخدامها أبداً.

علامات:
تحميل المزيد