قال مغني الراب الأمريكي كانييه ويست على حسابه الخاص بموقع تويتر، الأربعاء 22 يوليو/تموز 2020، إنه يسعى للطلاق من نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، لكن التغريدة اختفت بعد دقائق، وذلك بعد خطابه المثير للجدل الذي كشف فيه عن أسرار وضعت عائلة كارداشيان في ورطة.
ويست كتب في التغريدة دون الكشف عن تفاصيل: "أحاول الحصول على الطلاق منذ التقت كيم في وورلدولف من أجل إصلاح السجون".
فيما لم يرد ممثل عن كارداشيان بعد على رسالة بالبريد الإلكتروني تطلب تعليقاً.
كما نشر ويست في وقت متأخر من مساء الإثنين، 10 يوليو/تموز 2020، سلسلة تغريدات مُسحت أيضاً في وقت لاحق، قال فيها إن زوجته تحاول عزله استناداً لأسباب طبية، وشبّه نفسه بنيلسون مانديلا.
فيما لم يردّ ممثل كارداشيان أيضاً حينها على طلبات للتعليق على هذه التصريحات.
وفي وقت سابق أعلن مغني الراب والمنتج الأمريكي كانييه ويست ترشُّحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي ستجرى في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
إذ كتب ويست في تغريدة على تويتر: "علينا الآن تنفيذ وعد أمريكا بوضع ثقتنا بالله وتوحيد رؤانا وبناء مستقبلنا. أنا مرشح لرئاسة الولايات المتحدة".
تاريخ جدلي: كان مغني الراب، زوج نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، احتل عناوين الصحف في السنوات الأخيرة، بسبب مشاكل نفسية وتصريحات مثيرة للجدل حول العبودية ودعمه للرئيس الجمهوري دونالد ترامب، الذي لا يتمتع بشعبية إطلاقاً في أوساط الراب.
كما سبق أن التقى كانييه ويست الرئيسَ الجمهوري بالبيت الأبيض في 2018، لكنه في مقابلةٍ عام 2019 أوضح أن دعمه لترامب كان "حيلة لإبعاد الديمقراطيين، وتمهيد الطريق ليخوض سباقه الخاص إلى البيت الأبيض"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية.
قال في هذه المقابلة التي أُجريت في برنامج "بيتس 1 شو" لموقع "أبل ميوزيك": "ستأتي اللحظة التي سأكون فيها رئيساً للولايات المتحدة".
في نهاية يونيو/حزيران، أصدر كانييه ويست مقطوعة بعنوان "اغسلنا بالدم" مرفقة بكليب يعرض لقطات من التظاهرات الأخيرة المناهضة للعنصرية، التي هزت الولايات المتحدة إثر مقتل الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد خنقاً على يد شرطي في أثناء اعتقاله بمدينة مينيابوليس، نهاية مايو/أيار 2020.
