قالت المفوضية القومية للحدود السودانية السبت 18 يوليو/تموز 2020، إن حقائق التاريخ والجغرافيا والقانون تؤكد أن مثلث حلايب وشلاتين سوداني بنسبة 100٪ وليس هنالك "ذرة شك" في ذلك وليس مصرياً كما "تدعي القاهرة".
رئيس المفوضية القومية للحدود السودانية، معاذ أحمد تنقو أضاف حسب وكالة الأنباء السودانية أنه لا توجد اتفاقية دولية تحدد حدود السودان مع مصر، وأن ما يسمى بالوفاق، قد ألغاه البرلمان المصري في العام 1947، مشيراً إلى أن ما يقول به الجانب المصري هو ليّ عنق الحقيقة؛ وأن السودان سيواصل جهده لاسترداد أراضيه بالوسائل السلمية؛ عبر التحكيم الدولي.
أضاف أن مهمة المفوضية التي يرأسها هي وضع الدراسات، وجمع المعلومات والحقائق، وتوضيح موقف الأطراف، والاستعانة ببيوت الخبرة، ووضعها أمام المجلس السيادي لاتخاذ القرار الصحيح الذي يحقق سيادة السودان.
وتسيطر مصر على "مثلث حلايب" الذي يطالب به السودان منذ خمسينيات القرن الماضي، لكن القاهرة تقول إنه منطقة مصرية. وظل فترة طويلة مصدراً للخلاف بين البلدين الجارين.
معاذ تنقو قال بأن المصريين، "وفي سبيل ليّ عنق الحقيقة، يتحدثون عن أن هناك اتفاقية دولية تحدد حدود السودان عام 1899″، مضيفاً أن ذلك "ليس صحيحاً".
ونفى أن تكون هناك اتفاقية دولية تحدد حدود السودان في ذلك الوقت، وإن وجدت فقد ألغاها البرلمان المصري عام 1947، وأعلن إلغاءها النحاس باشا والنقراشى باشا أمام مجلس الأمن عام 1947 و1948، وفق وثائق مجلس الأمن الدولي، حسب تعبيره.
بخصوص حدود بلاده مع إثيوبيا نفى د. تنقو وجود نزاع في الحدود وقال إن الموقف الرسمي للحكومة الإثيوبية هو الاعتراف بالحدود منذ الاستعمار، لكن النزاع فقط حول الزراعة؛ باستغلال أراضي السودان الزراعية، مشيراً لوجود لجان مشتركة لترسيم الحدود، مؤكداً اكتمال ترسيم الحدود مع إريتريا وتشاد.