حتى لو كنتِ من أولئك اللواتي يُعِرن اهتماماً بالغاً للنظافة الشخصية، قد ترتكبين بعض الأخطاء التي تتسبب بظهور مشاكل البشرة، مثل حبوب الشباب والالتهابات من حيث لا تدرين.
لذا من الضروري الاطلاع على هذه الأخطاء الـ16 التي ورد ذكرها في موقع The List الأمريكي، والتأكد من أنك لا ترتكبين أياً منها:
الاتكاء بوجهك على يديك من مسببات مشاكل البشرة
لمس الوجه بشكل متكرر يزيد من احتمالية انتقال الأوساخ والجراثيم، وبالتالي قد يزيد من المشاكل المتعلقة بالبشرة مثل حبوب الشباب، وفقاً لطبيب الأمراض الجلدية الدكتور نيل شولتز.
كما أن لمس الوجه بشكل متكرر يسهم في سد المسام عن طريق دفع الزيوت والأوساخ والبقايا والجلد الميت إلى داخلها، مما يزيد كذلك احتمالات الإصابة بالطفح الجلدي.
وبالرغم من أنه من الصعب التخلص من عادة لمس الوجه بشكل متكرر، أو الاتكاء بالوجه على اليدين، فإنه من الممكن السيطرة على هذه العادة ومحاولة التقليل منها قدر المستطاع.
غسل وجهك بعد التمارين
أغلبنا يقوم بغسل الوجوه بعد الانتهاء من التمارين الرياضية، لكن هل خطر لك مسبقاً أن غسل الوجه قبل التمارين يعتبر أكثر فائدة؟
يقول الدكتور شولتز: "عندما يتعلق الأمر بغسل الوجه، فالأفضل أن يكون قبل التمرين وليس بعد التمرين. عندما تتعرقين، فإنك تميلين لمسح بشرتك، ما يعني أنك تسمحين ببقاء الأوساخ والزيوت التي كانت على البشرة قبل التعرق، وذلك يزيد من حب الشباب. لذا اغسلي هذه الأوساخ والزيوت قبل ممارسة الرياضة. وبعد التعرق، لن يكون هناك إلا المياه والأملاح التي لا تضر البشرة ولن تزيد حب الشباب".
الاغتسال بماء ساخن
تفتح المياه الساخنة المسام، مما يعزز فقدان المياه من الجسم ويتخلص كذلك من الزيوت المرطبة الوقائية الموجودة في بشرتك.
ومع أن الاغتسال بماء ساخن يمنحك شعوراً رائعاً، إلا أنه قد يضر ببشرتك ويؤدي إلى جفافها، لذلك ينصح بالاستعاضة عنه بالماء الدافئ.
وضع الغسول بعد وقت طويل من الاستحمام
غالباً ما نعتقد أن الغسول ليس ذا أهمية طالما أننا خرجنا من الاستحمام للتو، لكن وفقاً لأطباء الجلدية فإن استخدام الغسول بعض الظهيرة مثلاً لن يكون بنفس فعالية استخدامه بعد الاستحمام مباشرة.
لذلك يعتبر الروتين الأمثل للعناية بالبشرة هو استخدام الغسول مباشرة بعد الاستحمام ثم ترطيب البشرة، الأمر الذي يساعد في حبس الرطوبة التي حصلتِ عليها من الاستحمام.
استخدام الصابون في الاستحمام يومياً
إذا كنت تعانين من جفاف البشرة أثناء البرد وخلال فصول الشتاء القاسية، حاولى تقليل استخدام الصابون عند الاستحمام (فيما عدا الأماكن الحساسة؛ لأن هذه الأماكن يجب غسلها بالصابون يومياً).
عدم استخدام واقي الشمس في الشتاء
من المهم التعامل مع واقي الشمس بجدية طوال العام، إذ لا يجب أن يقتصر استخدامه على الصيف فقط.
ابحثي عن مرطب جيد أو كريم أساس ذي عامل حماية من الشمس لمساعدتك في التذكير اليومي باستخدام واقي الشمس.
عدم الاستحمام بعد التمرين
لا بد أننا جميعاً نستحم مباشرة بعد التمارين الرياضية الشاقة، لكن قد نتهاون في الأمر عندما يكون التمرين بسيطاً مثل المشي لمدة 20 دقيقة على سبيل المثال، الأمر الذي قد يضر ببشرتنا أكثر مما نتصور.
يقول جويل شليسينغر، أخصائي الأمراض الجلدية المعتمد من المجلس الأمريكي للأمراض الجلدية وأحد خبراء موقع RealSelf، قائلاً: "العرق يعلق بكل سهولة في الملابس الضيقة، مما يتسبب في حب الشباب، وتهيج الجلد، ومشكلات أخرى. يعد الاستحمام بعد التمرين مهماً، لأنه كلما قل الوقت الذي تحظى به البكتيريا للبقاء على جلدك، كان هذا أفضل".
وأضاف: "اغسلي جسمك بغسول مضاد للبكتيريا، وركزي على أي منطقة في جسمك لمست معدات التمرين أو أي منطقة عرضة لحدوث الطفح (مثل الصدر والظهر)".
إذا كنت غير قادرة على الاستحمام على الفور، فلا تقلقي. تأكدي فقط أنك قادرة على استبدال ملابسك المتعرقة في الحال، ثم اغتسلي عندما تستطيعين.
عدم تبديل الليفة على الإطلاق
يمكن لليفة وأقمشة الاستحمام أن تحتفظ بالبكتيريا والعفن والخميرة، إضافة إلى أشياء ضارة أخرى.
تأكدي من أنك تجففين الليفة تماماً في كل مرة تستخدمينها واستبدليها باستمرار.
وإذا كنت تنظفين جسمك بأقمشة الاستحمام، فعليك إذاً استخدام قطعة قماش جديدة يومياً ولا تستخدمي هذه المناشف لتنظيف وجهك.
إذ إن هذا يهيج الجلد للغاية ويؤدي إلى جفاف الجلد وظهور الطفح، بل ويؤدي إلى الالتهابات.
الاستحمام في الصباح فقط
يعد الاستحمام الصباحي طقساً لطيفاً وطريقة رقيقة للاستيقاظ بعد النوم في الليل. بالرغم من عدم وجود أي شيء خاطئ في الاستحمام قبل الذهاب إلى العمل، فلعل الأهم بالنسبة للصحة هو الاستحمام بعد نهاية اليوم.
إذ يمكن للاستحمام في الليل أن يساعدك في الحصول على نوم أفضل والحفاظ على نظافة ملاءات السرير من خلال التخلص من جميع الأوساخ والزيوت والشوائب التي جمعتها على بشرتك خلال اليوم.
الحصول على بداية نظيفة في المساء يحمل فائدة خاصة لمن يعانون من الحساسية، لأنه يتخلص من الغبار والشوائب الأخرى التي احتككت بها طيلة اليوم.
عدم تنظيف فرش المكياج
لا تحتاجين لأكثر من بضع دقائق لتنظيف هذه الأدوات جيداً، لكنه ينقذ بشرتك من الأوساخ والبكتيريا على مدى سنوات.
إذ يمكن لفرش المكياج أن تحمل كميات هائلة من البكتيريا القادرة على التسبب في ضرر خطير لبشرتك.
تراكم الأوساخ على فرش المكياج يُسرِّع من إتلافها، ويؤثر على المكياج الذي تضعينه. لذلك فإن تنظيف فرش المكياج هو الخطوة الأهم في الحصول على إطلالة مكياج بلا عيوب.
استخدام غسول الفم
يبدو استخدام غسول الفم عادة صحية، لكنه قد يكون مزعجاً للبعض.
أخبرنا الدكتور كريس كامر قائلاً: "تميل منتجات غسول الفم الكحولية في الحقيقة إلى تجفيف الفم الأمر الذي يجعله أرضاً خصبة للبكتيريا الضارة".
فمن الأفضل استخدام غسول فم يخلو من الكحول ويحتوي على الزيليتول، الذي يعزز في الواقع جريان اللعاب للمساعدة في التخلص من البكتيريا الراكدة الضارة.
استخدام هاتفك في الحمام
استخدام الهاتف في الحمام إحدى أبرز الطرق التي قد ننقل فيها البكتيريا إلى وجوهنا دون أن نشعر، إذ لا يمكن أن تتخيلي كمية البكتيريا التي ستلتصق بهاتفك والتي قد تنقلينها إلى وجهك عن طريق اللمس.
لذا احرصي حرصاً خاصاً على عدم اصطحاب هاتفك داخل الحمام أو المرحاض، ولا سيما داخل المراحيض العامة نظراً إلى أنك قد تلتقطين البكتيريا من هاتفك وتنقلينها إلى وجهك متسببة بظهور حبوب الشباب، هذا عدا الأمراض الأخرى التي قد تنتقل بهذه الطريقة مثل الأمراض المعوية والمشاكل الفيروسية.
استخدام مستحضرات التجميل الطبيعية
لا تحتوي منتجات التجميل الطبيعية التي باتت رائجة هذه الأيام على مواد كيميائية ومواد حافظة لإبقائها نظيفة وقابلة للاستخدام على المدى الطويل، لذلك يجب التعامل معها بحذر.
نصحت الدكتورة إليزابيث قائلة: "إذا كنت تنتقلين إلى استخدام منتجات التجميل الطبيعية، فرجاء اشتري زجاجات صغيرة وأبعديها عن الحرارة المرتفعة، إذ إن هذه المنتجات شديدة الحساسية وتفسد بسرعة. يمكن لارتفاع درجات الحرارة في الحمام أن يجعلها تفسد أو يُنهي صلاحيتها. وتأكدي من أن الأغطية محكمة الإغلاق. منتجات التجميل الفاسدة تشبه الطعام الفاسد ويجب أن تتعاملي معها بنفس الطريقة. فلن ترغبي في استخدام منتجات منتهية الصلاحية أو فاسدة على وجهك".
غسل أسنانك بعد شرب القهوة مباشرة
يعاني البعض من بقع داكنة في الأسنان تظهر بسبب القهوة وغيرها من المشروبات، الأمر الذي يدفعنا إلى تنظيف الأسنان مباشرة بعد شرب القهوة، إلا أن هذه العادة ليست صحية.
تقول طبيبة الأسنان دانيكا لاكسون: "بالرغم من أنه يُنصح بغسل أسنانك بعد 20 دقيقة على الأقل من تناول الطعام والشراب الغني بالكربوهيدرات والسكريات، فينصح بإضافة 10 دقائق أخرى قبل غسل الأسنان بعد تناول أو احتساء شيء حمضي".
تضيف دانيكا: "الوقت الأمثل لتنظيف الأسنان، هو بعد مرور 30 دقيقة من تناول الأطعمة التي تحتوي على الأحماض مثل البرتقال والليمون إضافة إلى أطعمة أخرى. تقلل الأطعمة والمشروبات، ولا سيما عندما تكون حمضية، من مستوى الأس الهيدروجيني في فمك، وسوف يستغرق الأمر بعض الوقت قبل العودة إلى المستويات المتوسطة. ويمكن لغسل الأسنان بعد تناول الطعام الحمضي أن يضعف المينا ويسبب الضرر للطبقة الحمائية، مما يجعل أسنانك عرضة للتسوس والإصابة بأمراض اللثة".
الإفراط في غسل البشرة
من المهم بالتأكيد أن تحافظي على نظافة بشرتك وتنظيفها باستمرار، لكن الإفراط في تنظيف البشرة قد يعطي نتائج عكسية، ويخلص بشرتنا من الزيوت الطبيعية الموجودة فيها مما يترك البشرة جافة وعرضة للتأثر بالعوامل البيئية والالتهاب والمرض.
نسيان تنظيف أظافرك
بالتأكيد نحرص جميعاً على غسل أيدينا أكثر من مرة خلال اليوم، لكننا قد نتهاون في تنظيف الأظافر بشكل جيد في تلك الأثناء.
لكن عليك أن تنتبهي من ذلك، إذ يمكن أن تبقى البكتيريا والأوساخ أسفل أظافرك، وإذا لمست إصبعك أو وضعت يديك في فمك، ستكون هذه طريقة سريعة لدخولها إلى نظامك الهضمي.