شملت معلمين وسائقين وموظفين.. المحتجون الغاضبون يعاودون التظاهر في بيروت تنديداً بتردي الاقتصاد

قطع محتجون لبنانيون، الإثنين 6 يوليو/تموز 2020، طرقاً في مناطق متفرقة بالعاصمة بيروت، رفضاً للأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر.

عربي بوست
تم النشر: 2020/07/06 الساعة 11:01 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/07/06 الساعة 12:35 بتوقيت غرينتش
احتجاجات غاضبة في بيروت/الأناضول

قطع محتجون لبنانيون، الإثنين 6 يوليو/تموز 2020، طرقاً في مناطق متفرقة بالعاصمة بيروت، رفضاً للأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر.

غرفة التحكم المروري أفادت في بيان لها، أن المحتجين، قطعوا السير على "كورنيش المزرعة"، وطريق "قصص"، في بيروت بالإطارات المشتعلة، رفضاً للانقطاع المتكرر للكهرباء.

سائقون غاضبون: كما نفذ سائقو السيارات العمومية، وقفة احتجاجية، وأقفلوا الطريق أمام وزارة الداخلية في منطقة الصنائع ببيروت وطالب السائقون المحتجون، بإلغاء رسوم الميكانيك والمعاينة، ودفع 400 ألف ليرة شهرياً (نحو 38 دولاراً)، إلى السائقين وأصحاب اللوحات العمومية، وتعديل تسعيرة وزارة النقل بسبب فرق الدولار، وتخفيض سعر صفيحة البنزين.

يأتي هذا بعدما تسبب انهيار سعر صرف الليرة في السوق الموازية لمتوسط 9000 مقابل الدولار، إلى تأثر مختلف القطاعات الاقتصادية، بينما يبلغ السعر الرسمي للدولار 1507 ليرات.

فيما أقفل سائقو الشاحنات التابعين لشركات الإسمنت الطرق في وسط بيروت، احتجاجاً على عدم سماح الحكومة لشركة الترابة الوطنية (خاصة) باستثمار المقالع، بدعوى الحفاظ على البيئة.

معلمون متضررون من الأزمة: المعلمون المسرحون بدورهم نظموا ​اعتصاماً أمام ​وزارة التربية​ في بيروت احتجاجاً على الصرف التعسفي الذي يتعرضون له في المؤسسات التعليمية.

كما نفذت مجموعة من الناجحين في دورة خفراء ​الجمارك​ لعام 2014 (عناصر أمنية بالجمارك)، اعتصاماً أمام مدخل ​السراي الحكومي​، طالبوا فيه الحكومة بإقرار الاعتمادات المالية الخاصة بهم للالتحاق بعملهم.

تشهد مختلف المناطق اللبنانية تقنيناً للتيار الكهربائي، يشمل فصله لساعات طويلة، في ظل شح في مادة الوقود المستخدم في توليد الطاقة، بسبب استيرادها بالعملة الصعبة الشحيحة.

كما تخيّم على لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 – 1990)، ما فجر منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي احتجاجاتٍ شعبيةً غير مسبوقة تحمل مطالب اقتصادية وسياسية.

علامات:
تحميل المزيد