خططوا لحرق وتفجير مسجد.. ألمانيا تحبط مخطط متطرفين نازيين خلال حملة أمنية

عربي بوست
تم النشر: 2020/07/03 الساعة 22:55 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/07/03 الساعة 22:59 بتوقيت غرينتش
صورة أرشيفية للشرطة الألمانية/ رويترز

أعلنت الشرطة الألمانية، الجمعة 3 يوليو/حزيران 2020، شنها حملة أمنية في ثلاث ولايات شرق البلاد؛ لإحباط مخططات لتنظيم نازي جديد يدعى "القوى الحرة بريغنيتس"، كان ينوي الهجوم على مسجد.

جاء ذلك بالتزامن مع موافقة مجلس الولايات على قانون لمكافحة التطرف اليميني، وجرائم الكراهية على الإنترنت، واستهدفت الحملة الأمنية ولايات براندنبورغ، ومكلنبورغ فوربومرن، وسكسونيا أنهالت.

استهداف مسجد: ونقل التلفزيون الألماني "دويتشه فيله" عن المتحدث باسم رئاسة شرطة "براندنبورغ" تورستن هربست، قوله إن "الشرطة تلقت معلومات تفيد بتخطيط 7 أشخاص تراوح عمرهما بين 32 و40 عاماً، لهجوم بزجاجات حارقة تحتوي على مواد متفجرة، على مسجد في بلدة فيتنبرغ، بمقاطعة بريغنيتس".

عثرت الشرطة خلال حملة التفتيش، على ذخائر حية وأخرى للردع وأسلحة قطع وطعن، كما حذَّرت من تداول الشعارات النازية والمواد الدعائية للنازيين الجدد.

قال هيربست إنه "لم يتم القبض على أحد خلال الحملة".

قانون جديد: وفي سياق ذي صلة، وافق مجلس الولايات الألماني "بوندسرات" على قانون جديد لمكافحة التطرف اليميني وجرائم الكراهية على الإنترنت.

كان البرلمان الاتحادي "البوندستاغ" وافق على القانون منتصف يونيو/حزيران الماضي.

يلزم القانون الجديد شبكات التواصل الاجتماعي، مثل تويتر وفيسبوك، بإبلاغ المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية فوراً، بأي منشورات تروج للنازيين الجدد أو تثير الفتن أو تنطوي على تهديدات بالقتل أو الاغتصاب، وذلك بدل محوها.

لتحديد هوية الجناة بصورة أسرع، يلزم القانون هذه الشبكات بإعطاء عنوان المعرّف الرقمي الخاص بصاحب المنشور إلى الجهات المختصة.

في حالات الجرائم الشديدة، مثل الإرهاب أو جرائم القتل، سيُسمح للسلطات المختصة بطلب الحصول على كلمة المرور من هذه الشبكات بناء على قرار قضائي.

وإذا كانت كلمات المرور مشفرة، فسيُجرى نقلها إلى السلطات بالطريقة نفسها.

تحميل المزيد