نقل موقع "روسيا اليوم"، الأربعاء 1 يوليو/تموز 2020، عن بيداسا ميرداسا، مفوض الشرطة الإقليمية في إثيوبيا، أن أكثر من 80 شخصاً قُتلوا في احتجاجات بإقليم أوروميا عقب مقتل المغني الشهير، هاشالو هونديسا.
وأضاف المفوض بيداسا ميرداسا، الذي قال هذه التصريحات لهيئة الإذاعة، أن القتلى 78 مدنياً و3 من أفراد الأمن، ولا يشمل العدد القتلى في العاصمة أديس أبابا حيث قُتل شرطي وعدد غير محدد من الأشخاص في 3 انفجارات، الثلاثاء.
رد فعل رئيس الوزراء: كان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أعلن الأربعاء، مقتل "عدة" أشخاص إثر احتجاجات اندلعت عقب مقتل المغني الشهير هاشالو هونديسا.
حيث توعد أحمد، في تصريح صحفي، بتقديم الجناة للعدالة، وعدم السماح "للأعداء بالفوز"، واصفاً حادثة مقتل المغني بـ"المأساة".
يُذكر أن احتجاجات غاضبة اندلعت في العاصمة أديس أبابا، الثلاثاء، وذلك بعد يوم من مقتل هاشالو هونديسا إثر إطلاق النار عليه.
ولم تعلن السلطات الإثيوبية عن كيفية سقوط القتلى خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد.
سجين سابق في إثيوبيا: ويُعرف هونديسا -وهو سجين سابق- بأغانيه السياسية، وكان صوتاً بارزاً في الاحتجاجات المناهضة للحكومة والتي أدت إلى تغيير في القيادة وتولي رئيس الوزراء الحالي آبي أحمد منصبه، وذلك في 2018.
من جانبها قالت الشرطة الإثيوبية في بيان، إن ثلاث قنابل انفجرت بالعاصمة، الثلاثاء، في حين لم يتضح بعدُ ما إذا كان التفجير أوقع قتلى.
قطع الإنترنت بالبلاد: كما قطعت السلطات الإثيوبية خدمة الإنترنت للمرة الثانية، مع تواصل التوترات والاحتجاجات بعد قرار الحكومة تأجيل الانتخابات الوطنية لهذا العام؛ على خلفية وباء كورونا.
بحسب وكالة "أسوشييتد برس"، فإنه من المقرر دفن جثمان المغني هونديسا، الخميس، في مسقط رأسه بمنطقة أوروميا.
من جانبها قالت الوكالة إن السلطات الإثيوبية أوقفت 35 شخصاً، من بينهم الناشط الأورومي المعروف، جوار محمد، خلال أعمال الشغب الأخيرة.
وأحدث مقتل هونديسا صدمة كبيرة وسط قومية الأورومو، التي ينحدر منها أيضاً رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.