قال مدرب المنتخب الألماني يواخيم لوف إنه سيأخذ وقتاً للتفكير في مستقبله، عقب خروج حامل لقب كأس العالم من الدور الأول لأول مرة منذ العام 1938.
وقال المدرب البالغ عمره 58 عاماً الذي تولى المسؤولية في 2006 ووقع مؤخراً عقدا جديداً يبقيه في منصبه حتى العام 2022، إنه يتحمل مسؤولية خروج ألمانيا المبكر من البطولة عقب الخسارة أمام المكسيك وكوريا الجنوبية في دور المجموعات.
وقال لوف في رده على سؤال بشأن استمراره في منصبه الأربعاء 27 يونيو/حزيران، "من الصعب الإجابة على هذه النقطة الآن. الأمر يحتاج إلى ساعتين على الأقل للتخلص من آثار الخسارة. أشعر بالصدمة لعدم قدرتنا على تجاوز الدور الأول. أشعر حقاً بشعور الفريق لأنهم أرادوا المضي قدماً في البطولة. أشعر بخيبة أمل كبيرة للخروج المبكر لكني سأفكر في مستقبلي بهدوء".
من جانبه، قال مدير الفريق أوليفر بيرهوف إنه يعتقد أن لوف، الذي قاد ألمانيا إلى لقب كأس العالم 2014 في البرازيل، سيظل في منصبه.
وأضاف اللاعب الدولي السابق، "يواخيم وقع عقداً جديداً، لذلك أعتقد أنه سيبقى في منصبه. لكن هذا ليس وقت الحديث عن ذلك. سنحلل ما حدث لمعرفة أسبابه لكنه من المفترض أن يبقى في منصبه".
وكانت ألمانيا بحاجة للفوز على كوريا الجنوبية بفارق هدفين وانتهاء مباراة السويد والمكسيك في التوقيت ذاته لصالحها لبلوغ الدور الثاني.
لكن بدلاً من ذلك، تلقت هدفين قرب النهاية لتخسر 0-2 أمام الفريق الآسيوي وتودع البطولة وتترك السويد، التي سحقت المكسيك 3-0، في صدارة المجموعة وتليها المكسيك، بينما يتذيل حامل اللقب المجموعة بفارق الأهداف عن كوريا الجنوبية.