قالت جريدة القبس الكويتية، إن البنك المركزي جمّد حسابات ضخمة لنائب بنغالي، وذلك بعد توقيفه بتهمة الاتجار بالبشر والإقامات وغسل الأموال، محققاً ثروة طائلة تجاوزت 16 مليون دولار.
ثروة طائلة: مصادر رفيعة أبلغت صحيفة "القبس"، السبت 20 يونيو/حزيران، أن البنك المركزي استجاب لطلب النيابة العامة، وقام بتجميد الحسابات البنكية للنائب البنغالي محمد شهيد إسلام، المحجوز في الكويت على ذمة قضايا، تتعلق بالاتجار بالبشر والإقامات وغسل الأموال، كما تم تجميد كافة حسابات شركته.
كما أكدت المصادر أن الرصيد المالي للشركة التي يملكها، يبلغ نحو 5 ملايين دينار كويتي (16 مليون دولار أمريكي)، منها 3 ملايين دينار، رأسمال الشركة، مشيرة إلى أن تجميد الحسابات جاء لمنع التصرف فيها، لأنها أصبحت محل شبهة، وستتم المطالبة باستردادها، في حال ثبوت التهم أمام المحاكم.
تورط شخصيات عامة: كشفت المصادر أن رجال مباحث الإقامة تحفظوا على كل الأموال الموجودة في خزينة الشركة، وجميع الأوراق والمراسلات والمستندات والوثائق، إضافة إلى تسجيل كاميرات المراقبة الموجودة.
كما أكدت أنه تم التوصل إلى بعض الشخصيات العامة والمسؤولة، التي كانت على رأس عملها في الجهات الحكومية، وذهبت لمقر الشركة لتلقي رشى مقابل إنجاز المعاملات الخاصة باستقدام عمالة بنغالية.
وأضافت المصادر أن جميع الأمور المالية المتعلقة بالشركة من إيجارات مكاتب وبنايات مخصصة لسكن العمال، إضافة إلى رواتب الموظفين والعمال، لن يتم صرفها إلا بموجب عقود ومستندات رسمية.
اعتقال سابق: كانت السلطات الكويتية ألقت القبض على عضو البرلمان البنغالي مطلع يونيو/حزيران الجاري؛ على خلفية غسل أموال واتجار بالبشر، حقق من خلالها أرباحاً طائلة، ولكنها لم تكشف عن اسمه حينها.