دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة 5 يونيو/حزيران، عن مشاركة الحرس الوطني في مواجهة الاحتجاجات الواسعة التي تفجرت بالولايات المتحدة؛ على خلفية مقتل المواطن الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد خنقاً خلال اعتقاله.
شدد ترامب، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، الجمعة، على أن الحرس الوطني تمكن من استعادة النظام في معقل الاحتجاجات، مدينة مينيابوليس، خلال ليلة واحدة، و"أنهى الفوضى" هناك.
السلاح الأقوى: الرئيس الأمريكي شجَّع حكام الولايات التي تعج بالاحتجاجات، على السماح له بإرسال الحرس الوطني إلى ولاياتهم، متعهداً بفعل ذلك "بسرعة تصيبهم بالدوار".
أضاف: "أعتقد أن بعض هؤلاء الحكام مغرورون جداً… لا تكونوا مغرورين، وأدّوا مهماتكم. وفي نهاية المطاف ستفعلون ذلك بصورةٍ أفضل بكثير، من خلال دعوة الحرس الوطني. اتصلوا بي".
قال ترامب منتقداً الاحتجاجات، بأنهم "كانوا يمزقون ولاية مينيسوتا إرباً، لكننا اهتممنا بها على وجه السرعة"، مشدداً على أنه "لا يمكن أن نسمح بحدوث أعمال نهب وسرقة للمتاجر خلال الاحتجاجات".
وذكر أنه "لم يقدم أحد للأمريكيين من أصول إفريقية ما قدَّمته أنا".
يُذكر أن التظاهرات ما زالت تتواصل في معظم أنحاء الولايات المتحدة لليوم العاشر، وسط مطالبات بـ"تحقيق العدالة" في قضية فلويد.
كورونا: وعما يخص المرض المتفشي في الولايات المتحدة ومعظم دول العالم، عاد الرئيس الأمريكي لاتهام الصين بالتسبب في انتشار فيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى أن كورونا "كان هدية سيئة جداً".
إلا أنه تحدَّث عن "إحراز تقدُّم كبير جداً بشأن لقاحات كورونا"، مبرزاً أن الولايات المتحدة "أجرت أكثر من 20 مليون فحص لتشخيص الفيروس"، وأن إدارته ستعمل على إعادة فتح الاقتصاد الأمريكي.
أضاف الرئيس الأمريكي: "اعتقدوا أننا سنخسر مزيداً من الوظائف، لكن حصل عكس ذلك، وسيكون العام المقبل أفضل عام على الإطلاق".