أبرمت القوات الجوية الأمريكية، شهر أبريل/نيسان 2020، عقداً جديداً مع شركة "لوكهيد مارتن" المصنعة لطائرات التجسس U-2، بقيمة 50 مليون دولار، سيزيد من قدرة القوات الأمريكية في مراقبة بؤر التوتر في كل بقاء العالم، كما كانت تفعل منذ أزيد من 60 سنة، كما يمكنها أيضاً من دعم "القوات الصديقة لعقود مقبلة أيضاً"، حسب ما أعلنته الشركة المصنعة.
تقرير لصحيفة Business Insider الأمريكية، السبت 16 مايو/أيار 2020، نقل بيان الشركة التي صنعت الطائرة منذ الخمسينيات، أعلنت فيه عن العقد الذي يهدف إلى تصميم ودمج واختبار مكونات متقدمة جديدة في 9 أبريل/نيسان. وتعتزم إجراء التجارب الميدانية الأولية في منتصف عام 2021، ثم إدخال التعديلات على الأسطول في أوائل عام 2022.
برنامج التطوير: والمسمى Avionics Tech Refresh، هو جزء من جهود أكبر لزيادة قدرات U-2 وتوفير إمكانية التحديثات المستقبلية، إذ إن طائرات U-2 المستخدمة الآن صُنعت في الثمانينيات.
إيرين هيلي، مديرة برنامج U-2 في شركة لوكهيد، قالت في مقابلة في أواخر شهر أبريل/نيسان: "جميعها لا تزال تتمتع بحوالي 80% من عمر هياكلها".
أما شون تاتشر، مدير برنامج التحديث Avionics Tech في شركة لوكهيد، فيقول في المقابلة: "إن ما نفعله في برنامج Avionics Tech Refresh هو إعداد الأساس للعديد من المهام المستقبلية".
ستشمل تحديثات برنامج Avionics Tech Refresh مجموعة محدثة من الإلكترونيات الجوية الفضائية تهدف إلى تحديث أنظمة طائرات U-2، واستبدال المكونات القديمة وتهيئة هذه الأنظمة للعمل مع التكنولوجيا الجديدة في المستقبل.
مهام متعددة: من ضمن مهام البرنامج أيضاً تثبيت كمبيوتر جديد للمهمات مصمم وفقاً لمعيار أنظمة المهام المفتوحة للقوات الجوية الأمريكية التي تعرف اختصاراً بـOMS، وسيمكن هذا الكمبيوتر الجديد طائرات U-2 من العمل مع أنظمة ذات مستويات أمان مختلفة في المجالات الجوية والفضائية والبحرية والبرية والسبرانية.
يقول تاتشر إن شركة لوكهيد لا تزال تعمل مع القوات الجوية لتطوير مفهوم عمليات للأنظمة الجديدة، لكن طائرات U-2 تتبع مساراً يهدف إلى "مزيد من التحديث مقابل ما هو عليه التكوين الحالي".
ورغم حداثة هياكل الطائرات U-2 النسبية، أصبحت العديد من المكونات، خاصة في قمرة القيادة، قديمة. وتتضمن التحديثات التي أُعلن عنها في 9 أبريل/نيسان أشكالاً جديدة وحديثة لقمرة القيادة.