ذكرت شبكة "فوكس نيوز"، الجمعة 15 مايو/أيار 2020، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتزم استئناف تمويل منظمة الصحة العالمية جزئياً، بعدما اتخذت قراراً بتعليق المساعدات في منتصف أبريل/نيسان، على خلفية اتهامات وجهها الرئيس الأمريكي للمنظمة بتقصيرها في العمل على مكافحة فيروس كورونا وتقديمها معلومات غير دقيقة.
وفقاً لمسودة رسالة من خمس صفحات إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، حصلت عليها "الشبكة"، فإن الإدارة "ستوافق على دفع ما تدفعه الصين من تمويل مقرر" لمنظمة الصحة العالمية.
شرط جديد: جاء في نص الرسالة: "على الرغم من عيوبها، نعتقد أن منظمة الصحة العالمية لا تزال لديها إمكانات هائلة، ونريد أن نراها ترقى إلى مستوى هذه الإمكانات، خاصة الآن خلال هذه الأزمة العالمية".
تضيف: "لهذا السبب قررت الولايات المتحدة أنها ستستمر في الشراكة والعمل مع منظمة الصحة العالمية"، ولكن "الصين مدينة بديون ضخمة للعالم بأسره ، ويمكن أن تبدأ بدفع حصتها العادلة لمنظمة الصحة العالمية".
إن صحت الشروط الأمريكية بمطابقة مساهماتها مع الصين، فإن التمويل الجديد للولايات المتحدة لن يتجاوز عُشر السابق، الذي بلغ 400 مليون دولار سنوياً.
تضيف الرسالة: "إذا زادت الصين تمويلها لمنظمة الصحة العالمية فسوف نفكر في مطابقة هذه الزيادات".
تعليق سابق: علق ترامب مساهمات الولايات المتحدة لمنظمة الصحة العالمية، في 14 أبريل/نيسان، متهماً إياها بتشجيع "التضليل" الصيني بشأن تفشي فيروس كورونا. وقال إن إدارته ستبدأ مراجعة للمنظمة، فيما نفى مسؤولو المنظمة هذه المزاعم.
فقد أفاد مسؤولون كبار بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن الولايات المتحدة قد تعيد توجيه نحو 400 مليون دولار، كانت ستدفعها إلى منظمة الصحة العالمية هذا العام، إلى جماعات إغاثية وطبية أخرى.
قرار ترامب قوبل بتنديد من زعماء العالم، مع تخطي عدد حالات الإصابة المسجلة عالمياً بالفيروس حاجز الأربعة ملايين ونصف المليون.