قالت وكالة أنباء كوريا الجنوبية (يونهاب)، الأربعاء 6 مايو/أيار 2020، إنه لا توجد علامات على أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، خضع لعملية جراحية في القلب عندما اختفى من وسائل الإعلام الحكومية لمدة ثلاثة أسابيع، مشيرةً إلى أنه قلل من ظهوره العام بسبب المخاوف من جائحة فيروس كورونا.
تقديرات استخباراتية: وكالة الأنباء الكورية نقلت عن المخابرات الوطنية قولها إن التقارير حول إجراء كيم لعمل جراحي "لا أساس لها من الصحة"، ونُقل عن العضو في لجنة المخابرات ببرلمان كوريا الجنوبية، كيم بيونغ كي، قوله: "كان يضطلع بواجباته على نحو اعتيادي في الوقت الذي كان فيه بعيداً عن أنظار الجمهور".
لكن النائب أشار إلى أن كيم جونغ أون لم يظهر أمام الجمهور سوى 17 مرة حتى الآن هذا العام، مقارنةً بمتوسط 50 مرة في السنوات السابقة، وهو ما أرجعته وكالة المخابرات الوطنية إلى احتمال تفشي فيروس كورونا في كوريا الشمالية، وفقاً لما ذكرته صحيفة The Telegraph البريطانية.
كذلك لم يستبعد النائب كيم بيونغ كي تفشي الفيروس في كوريا الشمالية، وقال: "لقد انشغل كيم جونغ أون بتوطيد دعائم الشؤون الداخلية مثل القوات العسكرية واجتماعات الحزب، وأدت المخاوف المتعلقة بفيروس كورونا إلى زيادة الحد من نشاطه العام".
كيم يعود للواجهة: بعد عاصفة من التكهنات وصلت إلى حد قول وسائل إعلام في هونغ كونغ بأن الزعيم الشمالي توفي، خرج كيم جونغ يوم السبت 2 مايو/أيار 2020 للعلن من جديد، وذلك لأول مرة منذ اختفائه يوم 11 أبريل/نيسان 2020، وقالت وسائل إعلام كورية شمالية إن كيم شارك في افتتاح مصنع للأسمدة.
كانت إحدى وكالات الأنباء الكورية الجنوبية قد قالت إن كيم خضع لعملية جراحية في القلب، وتزايدت التكهنات حول صحة كيم بعدما أرسلت الصين فريقاً إلى كوريا الشمالية، يضم خبراء صحة لتقديم المشورة فيما يتعلق بصحة الزعيم الكوري، وذلك وفقاً لما قالته 3 مصادر مطلعة لوكالة رويترز.
كذلك أثار غياب كيم جونغ عن مراسم الاحتفال بالذكرى السنوية لميلاد جده كيم إيل سونغ مؤسس كوريا الشمالية، وكذلك غيابه عن ذكرى تأسيس القوات المسلحة، التكهنات حول تدهور صحته، لا سيما أن وسائل الإعلام الكورية الشمالية تلتزم الصمت تماماً.
– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Telegraph البريطانية.