سجلت الأرقام القادمة من 16 دولة عربية، مساء الجمعة 17 أبريل/نيسان 2020، 41 حالة وفاة و2737 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك وفق إحصائية أُعدت استناداً إلى أرقام صادرة عن وزارات الصحة في تلك الدول، ونشرتها الأناضول.
الجزائر: 16 وفاة و150 إصابة، وإجمالي 2418 إصابة و364 وفاة.
مصر: 9 وفيات و171 إصابة، وإجمالي 2844 و205 وفيات.
المغرب: 5 وفيات و281 إصابة، وإجمالي 2564 إصابة و281 وفاة.
السعودية: 4 وفيات و762 إصابة، وإجمالي 7142 إصابة و87 وفاة.
الإمارات: حالتا وفاة و477 إصابة، وإجمالي 6302 إصابة و37 وفاة.
الكويت: حالتا وفاة و134 إصابة، وإجمالي 1658 إصابة و5 وفيات.
سلطنة عمان: وفاة واحدة و50 إصابة، وإجمالي 1069 إصابة و6 وفيات.
العراق: وفاة واحدة و48 إصابة، وإجمالي 1482 إصابة و81 وفاة.
السودان: وفاة واحدة وإصابة واحدة، وإجمالي 66 إصابة و10 وفيات.
قطر: 560 إصابة، وإجمالي 4663 إصابة و7 وفيات.
البحرين: 44 إصابة، وإجمالي 1740 إصابة و7 وفيات.
الصومال: 36 إصابة، وإجمالي 116 إصابة و6 وفيات.
فلسطين: 12 إصابة، وإجمالي 402 إصابة وحالتا وفاة.
لبنان: 5 إصابات، وإجمالي 668 إصابة و21 وفاة.
الأردن: 5 إصابات، وإجمالي 407 إصابات و7 حالات وفاة.
ليبيا: إصابة واحدة، وإجمالي 49 إصابة وحالة وفاة واحدة.
تونس تمدد الحجر: والجمعة، قررت تونس تمديد الحجر الصحي الشامل بالبلاد للوقاية من انتشار فيروس كورونا.
فوفق بيان للرئاسة التونسية، قرر مجلس الأمن القومي تمديد الحجر الصحي الشامل حتى 4 مايو/أيار المقبل، مع ترك تحديد المدة القصوى للحجر لرئاسة الحكومة.
ونهاية مارس/آذار الماضي، قرر المجلس تمديد فترة الحجر الصحي الشامل من 4 أبريل/نيسان الجاري إلى الأحد المقبل.
مناشدة في السودان: كما ناشدت الحكومة الانتقالية السودانية سكان الخرطوم، الالتزام بالحظر الكامل للتجوال الذي يبدأ سريانه السبت لمدة 3 أسابيع، لمواجهة كورونا.
جاء ذلك في تصريحات إعلامية مشتركة بثها التلفزيون الرسمي لوزير الصحة أكرم علي التوم، ووالي ولاية الخرطوم يوسف آدم الضي، ووزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة فيصل محمد صالح.
كما دعا وزير الصحة إلى الالتزام بحظر التجوال الشامل في الخرطوم، مستنكراً تظاهرات خرجت الخميس، أمام القيادة العامة للجيش بالعاصمة.
والخميس، تظاهر مئات السودانيين في محيط القيادة العامة للجيش بالخرطوم، احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية، وللمطالبة برحيل الحكومة الانتقالية برئاسة عبدالله حمدوك.
الطريق طويل في المغرب: من جانبه، اعتبر رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، أن المغرب قطع أشواطاً مهمة في مواجهة فيروس كورونا، لكن "المشوار لا يزال طويلاً".
جاء ذلك في كلمة ألقاها العثماني في اجتماع المجلس الحكومي الجمعة، وفق ما نقله بيان الاجتماع.
وأضاف أن "المشوار لا يزال طويلاً، حيث تُسجل إصابات بأعداد متزايدة يومياً، كما يرقد عدد من مواطنينا في غرف العناية المركزة".
تابع رئيس الوزراء أن الوضع يستدعي "تضافر جهود الجميع، واتخاذ المزيد من الاحتياطات والتحلي بالصبر، لتجنيب البلاد أي تفاقم للوضع وتجاوز هذه الظرفية الصعبة بأقل الأضرار".
من جانبها، أعلنت النيابة العامة في المغرب تقديم 25 ألفاً و857 شخصاً للمحاكمة، على خلفية خرق حالة الطوارئ الصحية، بينهم 1556 شخصاً أحيلوا إلى المحكمة في حالة اعتقال.
وقرر المغرب فرض حالة الطوارئ الصحية في البلاد منذ 20 مارس/آذار الماضي، إلى الإثنين، وسط توقعات بأنه سيتم تمديدها مرة أخرى.
كورونا حول العالم: وحتى مساء الجمعة، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونين و227 ألفاً، توفي منهم قرابة 150 ألفاً، فيما تعافى ما يزيد على 563 ألفاً، بحسب موقع "وورلد ميتر" المتخصص في رصد أعداد ضحايا الجائحة.
