تحدث شاب مراهق يعيش في دبلن، عاصمة جمهورية أيرلندا، حيث أصيب بفيروس كورونا، عن الأعراض الوحشية التي طالته وجعلته يتوقع الموت في أي لحظة.
براندون فاي، لاعب، عمره 17 عاماً، سرد تجربته المخيفة مع مرض COVID-19، وقال إنه كان يعتقد أن الفيروس لن يصله بسبب سنه، داعياً صغار السن الآخرين إلى الاستمتاع بالحياة والبقاء في البيوت، حسب ما ذكر موقع dublinlive.
بدأ كابوس براندون عندما أصيب بأعراضه الأولى، الأربعاء 25 مارس/آذار 2020، وذهب لإجراء فحص روتيني منتظم في المستشفى يوم 26 مارس/آذار، لكنه تفاجأ بأنه مصاب بكورونا.
يقول فاي إنه توقع في البداية أن ما حدث له عبارة عن ربو بسبب ضيق التنفس والسعال، لكنه اكتشف أنه أصبح من بين المرضى بهذا الفيروس الذي شغل العالم. يضيف: لا أعرف كيف ومتى أصبت بالفيروس، ولا أعتقد أن المصابين الآخرين يعرفون.
الفتى قال لأقرانه: "أتحدث إلى المراهقين الذين يقضون الأمسيات مع الأصدقاء، ويتجولون على الدراجات، ويمضون الوقت بالشواطئ، ويتنزهون في مجموعات، اسأل نفسك هل الأمر يستحق إذ إنك تنشر الفيروس؟ حسناً، ربما يمكنك أن تتعامل معه بسهولة، ولكن قد تصيب بالعدوى والديك وجديك، لماذا لا تفكر بهم؟".
أمضى فاي ثلاثة أيام في عزلة بالمشفى وثلاثة أيام أخرى في جناح مع رجلين آخرين مصابين بالفيروس التاجي، وقال: "كنت عصبياً للغاية، شعرت بالعزلة عن العالم، حيث لا يمكن لأحد أن يأتي لزيارتي أو لرؤيتي".
أضاف براندون أنه كانت هناك أوقات مظلمة يعتقد أنه سيموت فيها وحده في المستشفى، لكنه وصف نفسه بأنه واحد من المحظوظين "بعد الأيام القليلة التي قضيتها في المستشفى، أُخرجت إلى المنزل، حيث كان لدي غرفة نوم وحمام خاصتي للعزل، وأعطيت مقياساً لضربات القلب متصلاً بهاتفي المحمول من خلال البلوتوث، سمح هذا لي بفحص معدل ضربات القلب ومستويات الأكسجين التي سترسل النتائج مباشرة إلى المستشفى لمراقبتي".