يرى عمرو وردة، لاعب منتخب مصر ولاريسا اليوناني، وبطل واقعة التحرش الشهيرة بكأس الأمم الإفريقية 2019، أن مواطنه محمد صلاح نجم ليفربول، أفضل من ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، مهاجمي برشلونة ويوفنتوس.
وأوضح وردة خلال تصريحات نقلها موقع Afrique Sports عن حوار له بالصحافة اليونانية: "لا يمكن تحديد من الأفضل بين ميسي ورونالدو، لأن كريستيانو نموذج للعمل الجاد، بينما ليونيل يعد مثلاً أعلى لأصحاب المواهب، أرى أن صلاح أفضل من ميسي ورونالدو، ربما لا يكون كذلك من حيث الإمكانات والجوائز، لكنه صديق عزيز، لذا سأدعمه في هذه المقارنة".
وعن الأزمات التي عاشها العام الماضي، بعد اتهامه بالتحرش، قال وردة: "يقال عني أنباء سيئة، لكن لا ألتفت إليها وأسد أذني، أستمع فقط لأصدقائي وزملائي، رغم كل ما يتردد ضدي والتضخيم في بعض الأحيان، إلا أنني أحظى بحب الجماهير اليونانية، لأنهم يعلمون أنني شخص جيد".
وأعلن وردة أنه سيعود لفريقه الأصلي، باوك اليوناني، عقب انتهاء إعارته بنهاية الموسم الجاري: "أستحق فرصة جديدة مع باوك، لم يكن مقبولاً أن أكون أفضل لاعب في الدوري اليوناني، وفي الموسم التالي أجلس على مقاعد البدلاء، رغم أنني قدمت أداءً جيداً في المباريات الكبيرة مثل بنفيكا وتشيلسي".
وواصل: "أتطلع للعودة إلى باوك مجدداً، والفوز معه بثنائية الدوري والكأس، والتأهل لدوري أبطال أوروبا.. استفدت كثيراً من إعارتي إلى لاريسا هذا الموسم، حيث سجلت 7 أهداف وصنعت 6 لزملائي، والفريق يحتل المركز الثامن، لذا أعتبرها تجربة ناجحة، وأسعى دائماً لتطوير أدائي، وأعد بأنني سأكون ملتزماً إذا عدت مجدداً إلى باوك".
يذكر أن صلاح كان قد وقف بجانب وردة في تلك الأزمة الشهيرة، وطالب بعودته لمعسكر الفراعنة بعد أن تم الإعلان عن تسريحه من المعسكر لتلك الأزمة الأخلاقية، ولكنه عاد مجدداً بعد دعم صلاح وبعض اللاعبين، وشارك لمدة 20 دقيقة في مباراة جنوب إفريقيا بدور الـ16 والتي ودع من خلالها منتخب مصر البطولة على أرضه.