يستعد نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لما يمكن اعتباره ثورة تصحيح في صفوف فريق الكرة الذي يبحث عن لقبه الأول في دوري أبطال أوروبا منذ سنوات دون جدوى.
وكشفت صحيفة Marca الرياضية الإسبانية أن إدارة الرئيس ناصر الخليفي حسمت أمرها من رحيل اثنين من أبرز لاعبي البي إس جي في السنوات الأخيرة، وهما البرازيلي تياغو سيلفا والأوروغوياني أدينسون كافاني.
وذكرت الصحيفة أن اللاعبين يمكن أن يرحلا عن صفوف فريق العاصمة الفرنسية حتى دون أن يكملا ما تبقى من مباريات في الموسم الحالي، الذي تم تجميد مبارياته قبل حوالي شهر، إثر تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" وتعطيل النشاط الرياضي في أغلب دول العالم ومنها فرنسا التي تعد إحدى الدول الأكثر تضرراً من الوباء.
ويتواجد سيلفا وكافاني في بلديهما في الوقت الحالي، بعدما غادرا فرنسا في وقت سابق، مع عدد آخر من لاعبي باريس سان جيرمان، فرّوا من الحجر الصحي الإلزامي المفروض في فرنسا، منهم البرازيلي نيمار دا سيلفا، والحارس الكوستاريكي كيلور نافاس.
وأشارت تقارير إلى أن سيلفا الذي قضى 8 مواسم مع الفريق الفرنسي وحمل شارة القائد، لديه عروض من برشلونة الإسباني وميلان الإيطالي، كما أن كافاني الذي كان قريباً من الرحيل عن باريس في الميركاتو الشتوي الأخير، يرغب في الانضمام إلى أتلتيكو مدريد الإسباني.
ومن المنتظر أن يواجه عملاق الدوري الفرنسي مشكلة في الاحتفاظ بنجميه نيمار وكيليان مبابي، عقب نهاية الموسم الحالي حال اكتماله، بسبب رغبة اللاعبين في الرحيل بحثاً عن تحدٍّ جديد، حيث تربط التقارير بين مبابي ونادي ريال مدريد، فيما ينتظر عودة نيمار إلى برشلونة.
وقالت الصحيفة الإسبانية أيضاً إن من بين اللاعبين المقرر الاستغناء عن خدماتهم، البلجيكي توماس مونييه الذي كان قد دخل في مفاوضات لتجديد عقده الذي ينتهي صيف العام الحالي، لكن المفاوضات تعطلت بسبب رفض اللاعب عرض النادي، وهو العرض الذي لا يبدو أن النادي يفكر في زيادته ما يعني رحيل اللاعب.
كذلك نوّهت الصحيفة إلى أن النادي الفرنسي لا يفكر في التجديد مع الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، جناح ريال مدريد ومانشستر يونايتد السابق، الذي ينتهي عقده صيف العام المقبل 2021، حيث تسعى الإدارة لتجديد دماء الفريق من خلال التعاقد مع عناصر شابة تستطيع العطاء لسنوات طويلة.