قالت دوقة ساسكس إن عودتها كانت "لطيفة للغاية"، خلال أول ظهور عام لها في المملكة المتحدة الليلة الماضية، منذ أعلنت مع زوجها الأمير هاري تنحيهما عن أدوارهما كفردين بارزين في العائلة الملكية، وفقاً لما نشرته صحيفة The Daily Mail البريطانية.
بدا الزوجان واثقين أثناء وصولهما تحت الأمطار الغزيرة لحضور حفل جوائز صندوق إنديفور السنوي في مانشن هاوس، منزل ومقر عمل عمدة لندن، مبتسمين ابتسامة واسعة وهما يخرجان من سيارتهما الرسمية.
هكذا بدت ميغان ماركل
وإذ يحتميان من المطر بعد وصولهما تحت مظلةٍ، ارتدى الدوق سترةً زرقاء داكنة وقميصاً أبيض ورابطة عنق زرقاء، بينما ارتدت ميغان، الممثلة الأمريكية السابقة، فستاناً فيروزي اللون من تصميم فيكتوريا بيكهام.
تجمع حشدٌ من 50 شخصاً تقريباً خلف الحواجز، لا يأبهون بالأمطار المنهمرة على مظلاتهم، لرؤية الدوقة والدوقة. وكان هناك تصفيق وهتافات، ولكن كانت هناك أيضاً صيحة استنكار واحدة عالية.
كان الزوجان قد قدِما لتكريم إنجازات الجنود الجرحى والمصابين والمرضى، والنساء اللاتي شاركن في التحديات الرياضية والمغامرات المميزة على مدار العام الماضي.
أول زيارة للزوجين بعد تخليهما عن الملكية
كانت جميع الأنظار موجهة إلى ميغان (38 سنة) التي لم تزُر البلاد منذ صرَّحت وهاري بإعلانهما الدرامي بأنهما سيتركان الحياة العامة في بدايات يناير/كانون الثاني، الأمر الذي أثار انزعاج الملكة.
قدَّمت ميغان جائزة التميز خلال الحفل، وقالت: "من اللطيف جداً أن أكون هنا مرة أخرى. إنه العام الثالث الذي أكون فيه محظوظة للاشتراك مع زوجي في هذه المناسبة. إنه المكان الأكثر إلهاماً وحسب".
وأضافت: "عندما كنا نشاهد مقاطع فيديو الترشح في كندا، مررنا بنفس اللحظة من التساؤل "كيف سنختار؟" وقد فعلنا ما في وسعنا".
كان الحفل المسائي هو أول ظهور رسمي للزوجين معاً منذ إعلانهما التنحي عن أدوارهما الملكية، والذي سيبدأ تنفيذه اعتباراً من 31 مارس/آذار الجاري.
ويُسمح لهاري، الذي كان عليه التخلي عن رعايته الرسمية بعد قراره بالانتقال إلى كندا، بالاحتفاظ بروابطه الشخصية مع منظمات مثل The Endeavour Fund التي يرعاها.
وقد قدم الدوق للمحارب القديم، توم أوتس، الجائزة الأخيرة في تلك الليلة، وهي جائزة هنري ورسلي، التي تُمنح للأفراد الذين قدموا أفضل إلهام للآخرين خلال المِحَن.