قالت صحيفة Daily Mail البريطانية مساء الأحد 1 مارس/آذار 2020، إن قرية في إثيوبيا أصيب مواطنوها بمرض غامض يجعلهم ينزفون من أنوفهم وأفواههم قبل أن يسقطوا ميتين، يعتقد أن مصدره النفايات السامة الناتجة عن عمليات تنقيب عن النفط، والتي تقوم بتنفيذها الصين.
المرض الغامض يُحوِّل عيون ضحاياه إلى اللون الأصفر، قبل التسبب في ارتفاع درجة حرارتهم بشكل مفاجئ، وظهور تورمات في أجسادهم، ثم موتهم. بالإضافة إلى اصفرار كف اليد وانعدام الشهية.
ورجّحت الصحيفة، أن يكون مصدر المرض، النفايات السامة الناتجة عن عمليات تنقيب عن النفط والتي تقع بمقربة من القرية التي أصيب سكانها بهذا المرض الغامض.
فيما قالت كيتسيلا تاديسي، مديرة التراخيص في الوزارة الفيدرالية للمناجم والنفط في إثيوبيا: "إن جميع آبار الغاز في كالوب وفي أماكن أخرى في حوض أوغادين مغلقة ومأمونة وآمنة.. وفقاً للمعايير الدولية".
إلا أن مهندساً سابقاً في شركة النفط الصينية أفاد أن هناك انسكابات منتظمة لسوائل الحفر، بما في ذلك حمض الكبريتيك على مدى السنوات الثلاث التي عمل فيها.
وأضاف عامل آخر أن الأهالي يموتون من السموم الخام التي تنبعث من هذه المشاريع، كما أشارت الصحيفة إلى أن تكون هذه الانسكابات الكيميائية تاريخية، أو قد تكون ناجمة عن شركات النقل الإثيوبية.
إثيوبيا التي تقع شرق إفريقيا قد عثرت على كميات كبيرة من الغاز في حوض أوغادين الشرقي في السبعينيات. وتقوم شركة POLY-GCL بتطوير حقلي كلوب وهلالا هناك منذ توقيع اتفاقية تقاسم الإنتاج مع إثيوبيا في عام 2013. كما أنه من المقرر أن تبدأ شركة Calub، جنوب شرق جيجيجا، إنتاج الغاز التجاري قريباً.