ضمت قائمة المرشحين للفوز بجائزة نوبل للسلام هذا العام الناشطة السعودية المسجونة المدافعة عن حقوق المرأة، لجين الهذلول، وذلك وفقاً لثمانية من أعضاء الكونغرس الأمريكي رشحوها لنيل الجائزة.
كما ضمت القائمة أيضاً ناشطة المناخ السويدية جريتا تونبري، ونشطاء مطالبين بالديمقراطية في هونغ كونغ إضافة إلى حلف شمال الأطلسي.
إذ قال معهد نوبل النرويجي، الذي لا يؤكد أو ينفي ترشيح أسماء بعينها، إنه تلقَّى 317 ترشيحاً للجائزة هذا العام ارتفاعاً من 301 في 2019. وتشمل الترشيحات 210 أفراد و107 مؤسسات، ومن المنتظر إعلان اسم الفائز بالجائزة في أكتوبر/تشرين الأول.
عادة ما يعلن آلاف الأشخاص الذين يقدمون ترشيحاتهم، ومن بينهم أعضاء في برلمانات الدول وحائزون سابقون للجائزة وأكاديميون بارزون، عن الأسماء التي قدموها.
فيما يقرر النتيجة كل عام لجنةٌ من خمسة أشخاص يعيّنها البرلمان النرويجي.
يذكر أن الجائزة مُنحت العام الماضي لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد؛ لجهوده من أجل السلام التي أنهت عداءً دام عقدين مع إريتريا
وتقبع لجين في السجن بدون تهم منذ مايو/أيار 2018 بسبب نشاطها، الذي تضمَّن تحدي الحظر الذي كانت المملكة تفرضه على قيادة النساء للسيارات، قبل أن يُرفَع هذا الحظر العام الماضي، وقد أعلنت عائلتها أكثر من مرة تعرضها للتعذيب وهو ما نفته السلطات السعودية.