إصابة أول سعودي بـ”كورونا” بعد عودته من إيران.. وتركيا توقف رحلات القطار مع طهران بسبب الفيروس 

أعلنت المملكة العربية السعودية، الإثنين 24 فبراير/شباط 2020، إصابة أول مواطن سعودي بفيروس كورونا القاتل عقب عودته من إيران، في حين قررت تركيا توقيف رحلات القطارات إلى الجمهورية الإسلامية التي بدأ الفيروس يتفشى فيها.

عربي بوست
تم النشر: 2020/02/24 الساعة 09:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/03/22 الساعة 15:19 بتوقيت غرينتش
وصل عدد قتلى "كورونا" إلى 2619 حتى الإثنين 24 فبراير/ شباط 2020 - رويترز

أعلنت المملكة العربية السعودية، الإثنين 24 فبراير/شباط 2020، إصابة أول مواطن سعودي بفيروس كورونا القاتل عقب عودته من إيران، في حين قررت تركيا توقيف رحلات القطارات إلى الجمهورية الإسلامية التي بدأ الفيروس يتفشى فيها.

التطور الأحدث: وزارة الصحة السعودية أعلنت أن المواطن السعودي الذي أصابه "كورونا" موجود حالياً في الكويت، وقد وصلها عقب عودته من إيران، وفقاً لما ذكرته صحيفة "عكاظ" السعودية.

أشارت الوزارة إلى أن المُصاب سيبقى في الكويت إلى حين شفائه، مضيفةً أنها "ستقوم بمتابعة حالته وفقاً للتوصيات العلمية والمعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية". 

كذلك طلبت الوزارة من سكان المملكة التواصل مع مركز صحة 937 في حال الرغبة في أي استفسار يخص الفيروس، مشددةً على "أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات".

في سياق متصل، دفعت المخاوف من انتقال الفيروس من إيران للدول المجاورة، السلطات التركية إلى إيقاف رحلات القطارات القادمة والمتجهة إلى إيران، وقالت إدارة السكك الحديدية التركية في بيان، إن كافة الرحلات توقفت اعتباراً من الساعة 17:00 مساء الأحد، موضحاً أن توقيف الرحلات تدبير مؤقت، على غرار إغلاق المعابر الحدودية البرية بين الجانبين.

سياق الحدث: كانت إيران قد أعلنت الأربعاء 19 فبراير/شباط 2020 لأول مرة ظهور فيروس كورونا في الجمهورية الإسلامية.

السلطات الإيرانية أعلنت، الإثنين، ارتفاع حالات الوفاة جراء الفيروس إلى 12، وتشخيص الإصابة بالفيروس لدى 47 شخصاً، وفق تقرير قدّمه وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي، للبرلمان، بحسب التلفزيون الرسمي.

بعد تفشي الفيروس في إيران ظهرت إصابات لأول مرة في الكويت التي أعلنت إصابة 3 أشخاص بكورونا قادمين من مدينة مشهد، كما أعلنت البحرين ظهور إصابة على أراضيها. 

المشهد العام: تزايدت المخاوف، الإثنين 24 فبراير/شباط 2020، من تحول فيروس كورونا إلى وباء عالمي بعد زيادات حادة في عدد المصابين بالمرض في إيران وإيطاليا وكوريا الجنوبية، لكن الصين في المقابل خففت القيود على التنقلات في عدة مناطق منها العاصمة بكين مع تراجع معدلات العدوى الجديدة.

في أوروبا، قال وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران إنه سيجري محادثات مع نظرائه الأوروبيين قريباً لمناقشة أفضل السبل للتعامل مع انتشار محتمل للفيروس، بعد أن أعلنت إيطاليا عن ثالث وفاة ووصول عدد حالات الإصابة بها إلى 150 ارتفاعاً من ثلاث فقط قبل يوم الجمعة.

حتى الإثنين، وصل عدد قتلى "كورونا" إلى 2619، في حين وصل عدد الإصابات 79434، والجزء الأكبر من الضحايا في الصين التي بدأ الفيروس يتفشى فيها من مدينة ووهان الواقعة في إقليم هوبي.

تحميل المزيد