صباح الخير، إليكم موجزاً بأهم الأخبار في منطقتنا العربية والعالم، من "عربي بوست".
منظمة يهودية تزور السعودية لأول مرة منذ 27 عاماً
كشفت صحيفة إسرائيلية عن قيام وفد من أعضاء مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى بزيارة للسعودية الأسبوع الجاري. وقالت صحيفة "هآرتس"، الجمعة 14 فبراير/شباط 2020، إن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها للمنظمة ذاتها منذ 1993، في حين لم يصدر إعلان بشأنها من الجانب السعودي.
خلفية: إعلان زيارة المنظمة للسعودية يأتي في ظل الحديث عن التقارب الإسرائيلي مع المملكة، وأيضاً بعد زيارة سابقة لأحد النشطاء اليهود للعاصمة الرياض، وانتشار فيديو مؤخراً ليهودي يدعو ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إلى تمكينه من زيارة قبور أجداده في نجران.
تحليل: هذه الزيارة تعتبر نتيجة للضغط الإعلامي الذي مارسته إسرائيل من أجل دفع السعودية إلى التطبيع معها، لكن ذلك لا يمكن أن يتم إلا بموافقة السلطات العليا في المملكة.
لهذا فإن زيارة هذه المنظمة الأمريكية-الإسرائيلية تأتي لتؤكد النهج الجديد الذي يرغب حكام السعودية في اتخاذه في علاقتهم بإسرائيل، ولو أن الأمر سيبقى طي الكتمان، في انتظار الوقت المناسب للإعلان عنه بشكل رسمي وعلني.
موافقة واشنطن على انسحاب جزئي من العراق
عرض الجيش الأمريكي على مسؤولين أمنيين عراقين كبار خططاً مقترحة تقضي بسحبٍ جزئي للقوات الأمريكية من العراق، استجابةً لمشروع قرار أقره البرلمان العراقي في يناير/كانون الثاني 2020، يدعو فيه القوات الأجنبية إلى مغادرة البلاد، بحسب مصادر مطلعة لموقع Middle East Eye البريطاني.
خلفية: كانت قواعدأمريكية تعرضت لقصف بالصواريخ الباليستية من إيران الشهر الماضي، رداً على مقتل القائد الإيراني اللواء قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس قوات الحشد الشعبي شبه النظامية، بالقرب من مطار بغداد؛ وهو ما دفع البرلمان العراقي إلى تبني قرار يطالب من خلاله القوات الأمريكية بمغادرة البلاد.
تحليل: مع توالي الضربات الصاروخية التي تتعرض لها القواعد العسكرية الأمريكية في العراق، بدأت الإدارة الأمريكية تبحث عن مَخرج للورطة، إذ إنها ترفض أن تخرج صاغرةً من العراق.
لذلك فهي تبحث عن حل وسط بإعلانها الموافقة على انسحاب جزئي من بعض القواعد في العراق، خاصة تلك التي توجد في مدن ذات أغلبية شيعية. على اعتبار أنها أكثر موالاةً لإيران، العدو الأول لواشنطن في المنطقة.
تحرُّك إماراتي – سعودي لقلب الطاولة في إدلب
كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عما قالت إنه "سر تغيُّر الرؤية الروسية في معركة إدلب"، ووضع موسكو لتفاهماتها مع أنقرة على المحك. الصحيفة أوضحت، نقلاً عن مصادرها الخاصة، أن هناك دوراً خليجياً أساسياً في تغيير الرؤية الروسية على وجه الخصوص، وأضافت أن دولة الإمارات تدعم "مبادرة من تحت الطاولة".
خلفية: انقلبت المعطيات رأساً على عقب في إدلب، لتبدو الصورة مغايرة بالمطلق، بما يوحي بأن طبول حرب حقيقية ومباشرة قد تُقرع في أيّ لحظة. اللافت أن حمّى التصعيد انسحبت أيضاً على علاقات موسكو بأنقرة، رغم كلّ ما راكمته الدولتان من تنامٍ في علاقاتهما بالسنوات الثلاث الأخيرة.
تحليل: إذا ما صحّت المعلومات المتوافرة، فمن المفترض بـ "المبادرة" أن تمهّد لسحب البساط من تحت أقدام أنقرة، وهو ما يستوجب حتماً إعادة رسم الخريطة الميدانية لشمال غربي سوريا، بما يضمن سيطرة مستقرة على الطريقين الدوليين الحيويّين، وبهوامش أمان واسعة.
كما يضمن، في الوقت نفسه، تأمين عاصمة الإنتاج الاقتصادية: مدينة حلب. لكن، رغم كلّ ما قيل، ثمة تفصيل لا يقلّ أهمية، وهو الموقف الأمريكي، الذي يبقى مؤثراً وداعماً لحد الساعة لتركيا.
إليك ما يحدث أيضاً:
كورونا في مصر: أعلنت مصر عن اكتشاف أول إصابة بفيروس كورونا الجديد لأجنبي قادم من الخارج، لتكون مصر بذلك أول بلد إفريقي يتم الإعلان فيه عن إصابة. المتحدث باسم وزارة الصحة قال إن الوزارة نجحت في اكتشاف أول حالة لشخص أجنبي مصاب بفيروس "كورونا"، من خلال تفعيل البرنامج الإلكتروني لتسجيل ومتابعة القادمين من الدول التي ظهرت بها إصابات بالفيروس.
سعد الحريري: أوضح رئيس الوزراء السابق سعد الحريري، خلال كلمة ألقاها في ذكرى اغتيال والده الخامسة عشرة، أن "توطين اللاجئين في لبنان ليس وارداً، ونحن ضده، كما أن الدستور يمنعه". وأضاف الحريري أن رأس والده مطلوب مرة ثانية "فهناك منظومة سياسية بدأت تفتح ملفات وتتكلم عن بدائل الحريرية وسقوط الحريريين".
مصر وحماس: منذ زيارة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لطهران، لحضور جنازة قاسم سليماني، تم تناقل أحاديث كثيرة عن تدهور العلاقة بين حماس ومصر. وتشير أنباء مسرَّبة من مصادر عدة، إلى أنَّ حماس كانت قد وعدت جهاز الاستخبارات المصري بأنَّ جولة هنية الراهنة إلى الدول الأجنبية -بوساطةٍ من القاهرة- لن تتضمَّن زيارة طهران.
الكشف عن الفيروس: غيَّر المسؤولون في مقاطعة هوبي الصينية، حيث بؤرة تفشي مرضي فيروس كورونا، طريقة حصر أعداد الحالات، فبدلاً من الاعتماد على فحوص الدم، التي تتسم بمحدودية قدرات إجرائها وتستغرق أياماً إلى حين التوصُّل إلى نتائج، بدأ المسؤولون تضمين الحالات التي شُخِّصَت عن طريق تقنية التصوير المقطعي، في الحصر الكلّي اليومي للمصابين.
الطفل البطل: تداولت وسائل إعلام أمريكية صورة لطفل يبلغ من العمر 5 سنوات، وصفته بـ "البطل الشعبي"، بعد إنقاذه عائلته من موتٍ محقَّق عقب اندلاع حريق في منزلهم وهُم نيام، بولاية جورجيا الأمريكية. الطفل نواه ودز استيقظ بعد أن شعر بالنيران تلتهم منزل عائلته، ليتحرك فوراً وينقذ أخته الصغيرة التي تبلغ من العمر عامين فقط، بإخراجها من النافذة، ليعود ويُخرج كلبها بشكل عاجل.
انقلاب فالفيردي: يبدو أن إرنستو فالفيردي، المدير الفني السابق لبرشلونة، انقلب على فريقه وإدارته وجماهيره بعد الطريقة السيئة التي رحل بها عن النادي، حيث كسر صمتَه، لأول مرة منذ إقالته من منصبه، الشهر الماضي، وأكد أن ريال مدريد، غريم فريقه السابق الأزلي، هو الأقرب إلى الفوز بلقب الليغا هذا الموسم.