فلسطين ترفض الحوار بخصوص “صفقة القرن”.. المندوب لدى الأمم المتحدة: لن نجتمع مع الأمريكيين بعد هذا الزلزال

رفض مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، دعوة أطلقتها المندوبة الأمريكية كيلي كرافت، في وقت سابق من الخميس 30 يناير/كانون الثاني 2020، للحوار بشأن خطة السلام المزعومة المعروفة باسم "صفقة القرن".

عربي بوست
تم النشر: 2020/01/30 الساعة 20:10 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/01/30 الساعة 20:13 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب/ رويترز

رفض مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، دعوة أطلقتها المندوبة الأمريكية كيلي كرافت، في وقت سابق من الخميس 30 يناير/كانون الثاني 2020، للحوار بشأن خطة السلام المزعومة المعروفة باسم "صفقة القرن".

فلسطين ترفض مقترحاً أمريكياً: المقترح الأمريكي قال عنه رياض منصور، مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، في تصريحات إعلامية بنيويورك: "لا يوجد مسؤول فلسطيني واحد سيجتمع مع المسؤولين الأمريكيين بعد وقوع هذا الزلزال"، في إشارة إلى الإعلان عن الصفقة المزعومة.

  • رياض منصور أضاف أن "جوهر الخطة يستهدف تدمير الطموح الوطني لشعبنا الفلسطيني، وهذا غير مقبول".
  • لفت منصور إلى أن السلطة الفلسطينية "تقوم حالياً بتعبئة المجتمع الدولي بأكمله؛ للدفاع عن موقفه المفترض إزاء عدالة قضيتنا الفلسطينية".

في وقت سابق قالت كرافت، في تصريحات إعلامية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إنها "لا تريد أن تصدر حكماً مسبقاً على الخطة، وإنها منفتحة للتحاور بشأنها مع المراقب الفلسطيني الدائم هنا (لدى الأمم المتحدة)".

الصفقة المرفوضة: كان ترامب قد أعلن "صفقة القرن" المزعومة، والتي تضمنت إقامة دولة فلسطينية "متصلة" في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.

تركيا ترفض: حيث وصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خطة السلام الأمريكية المزعومة للشرق الأوسط (صفقة القرن) بأنها "مشروع احتلال".

جاء ذلك في كلمة له الخميس، خلال حفل توزيع جوائز الأناضول الإعلامية في نسختها الخامسة. 

شدد الرئيس أردوغان على أن "القدس ليست للبيع، ولا ينبغي لأحد أن يكون في وقاحة، يقول فيها: نعطيكم شيئاً، واتركوا هذه المناطق لنا".

عن خطة السلام الأمريكية المزعومة للشرق الأوسط، أردف أردوغان: "يطلقون عليها صفقة القرن، أي صفقة هذه؟! هذا مشروع احتلال".

مظاهرات في الضفة: انطلقت مسيرة على المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة (وسط)، مندِّدة بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

  • استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المسيرة.
  • بدورهم، رشق شبانٌ القوات بالحجارة، وأضرموا النار في إطارات سيارات مطاطية.
  • كانت لجنة التنسيق الفصائلي (تضم فصائل منظمة التحرير)، قد دعت إلى المسيرة؛ تنديداً بصفقة القرن.
  • اندلعت مواجهات مماثلة على بلدة سعّير بمحافظة الخليل (جنوب)، بحسب شهود عيان.
تحميل المزيد