تزايدت أعداد الوفيات في الصين خلال الساعات الماضية، بسبب فيروس كورونا الجديد، ووصلت حتى صباح الأحد 26 يناير/كانون الثاني إلى 56 قتيلاً، في حين ما يزال الفيروس ينتشر في مزيد من الدول حول العالم، وآخرها حتى الآن كندا.
التطور الأحدث: قالت الصين إنه بحلول 25 يناير/ كانون الثاني، وصل عدد المصابين فيها بالفيروس الغامض إلى 1975 شخصاً، وقالت محطة CCTV الحكومية الصينية، إن إقليم هوبي (وسط البلاد) أعلن عن 13 حالة وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا.
كذلك أعلن إقليم هوبي، وهو بؤرة تفشِّي فيروس كورونا، عن 323 حالة إصابة جديدة مؤكَّدة بالفيروس، في حين أعلنت مدينة شنغهاي أيضاً عن أول حالة وفاة بسبب هذا الفيروس.
الفيروس خارج حدود الصين: في الوقت الذي يتفشى فيه الفيروس داخل الصين، فإنه ينتقل أكثر فأكثر إلى بلدان أخرى، حيث أعلنت كندا الأحد 26 يناير/كانون الثاني 2020، أن سلطات الصحة العامة في تورونتو تلقت إخطاراً بأول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.
أشارت السلطات إلى أن المصاب عاد في الآونة الأخيرة من مدينة ووهان الصينية، وقال بيان صدر عن الحكومة إن "الشخص في حالة مستقرة ويعالَج بالمستشفى"، في حين تم وضع أفراد أسرته في عزل ذاتي.
ينتشر الفيروس الجديد الآن في 13 دولة حول العالم، بعد تأكيد أستراليا، وماليزيا، وفرنسا، أمس السبت، إصابة مواطنين على أراضيها بالفيروس.
لماذا يقلق هذا الفيروس العالم؟ أي شخص مصاب بفيروس كورونا ينقل هذا المرض إلى ما بين شخصين وثلاثة أشخاص في المتوسط بمعدل العدوى الحالي، وذلك طبقاً لما ذكره تحليلان علميان منفصلان لهذا الفيروس.
حتى الآن لا تُعرف ماهية الفيروس، وقد يصيب الإنسان على شكل أعراض نزلات برد، ويمكن أن يتسبب في التهاب رئوي يؤدي إلى الموت.
يقول علماء يحاولون معرفة هذا الفيروس الغامض، إنه "إذا استمر انتشار الوباء بلا توقف في ووهان، فإننا نتوقع أن يصبح أكبر بكثير".
قدَّروا أن يبلغ عدد المصابين بالمرض في مدينة ووهان، الواقعة وسط الصين والتي بدأ ظهور الفيروس فيها، نحو 190 ألف شخص بحلول الرابع من فبراير/شباط المقبل.