كشفت وسائل إعلام أمريكية عن أسماء فريق الدفاع القانوني عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي سيقود مهمة الدفاع عنه في جلسات محاكمة الرئيس التي ستنطلق بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء 21 يناير/كانون الثاني 2020.
شبكة CNN الأمريكية نقلت عن مصادر مطلعة، قولها إن فريق الدفاع عن ترامب سيضم كينيث ستار، المدعي العام السابق الذي تسبب في خضوع الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، لإجراءات عزل مماثلة. إلى جانب المحامي المخضرم آلان ديرشوفيتز، الذي سيتولى تلاوة الخطاب الدفاعي أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، بالإضافة إلى المحامي الدستوري روبرت راي.
سينضم المحامون الثلاثة إلى فريق قانوني يترأسه مستشار البيت الأبيض بات سيبولون، والمحامي المستقل جاي سيكولو، الذي من المتوقع أن يدلي ببياناتٍ نيابة عن الرئيس الأمريكي في مجلس الشيوخ.
مهمة الفريق المدافع عن الرئيس دونالد ترامب
المتحدث باسم الفريق القانوني، آلان ديرشوفيتز، قال للشبكة الأمريكية: "سنقدم حججاً شفوية في محاكمة ترامب، وسنحاول تفنيد الحجج الدستورية ضد الإقالة والعزل". وأضاف: "لا يرتبط الأمر هنا بصبغة حزبية، لأن ديرشوفيتز ليس شخصية حزبية؛ بل هو أمر مرتبط بالدستور، فهو شخص عارض عزل الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، وصوَّت لصالح هيلاري كلينتون".
كما أوضح الفريق القانوني: "يشارك ديرشوفيتز في محاكمة العزل هذه؛ للدفاع عن نزاهة الدستور، ومنع إنشاء سابقة دستورية خطيرة". وأكدت مصادر أخرى لوكالتَي "أسوشييتد برس" و "رويترز" قائمة الفريق القانوني الذي سيتولى الدفاع عن ترامب.
كان ترامب قد اعتمد على ديرشوفيتز في تحقيقات مولر السابقة، وانضم إلى الفريق القانوني قبل أسابيع قليلة.
سيكونون في مواجهة سبعة أعضاء من الكونغرس
كان مجلس الشيوخ الأمريكي قد بدأ رسمياً إجراءات محاكمة ترامب من أجل عزله. وقدَّم سبعة أعضاء في مجلس النواب، يمثلون هيئة الادعاء، الدعوى ضد الرئيس ترامب. وظهر الأعضاء في فيديو وهم يسيرون عبر الكابيتول هيل؛ لتقديم لائحة الاتهامات رسمياً إلى مجلس الشيوخ الأمريكي.
إذ اتهمت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إدارة الرئيس دونالد ترامب بانتهاك القانون بحجب مساعدات عن أوكرانيا كان الكونغرس قد أقرها، وذلك بعد صدور تقرير عن المسألة من هيئة رقابية تابعة للكونغرس.
كما قالت بيلوسي، خلال مؤتمر صحفي: "هذا يؤكد مرة أخرى، الحاجة إلى توفير الوثائق والشهود في مجلس الشيوخ". وشددت بيلوسي على أن عدم رغبة الجمهوريين في سماع شهود جدد إنما تشير إلى "أنهم يخشون الحقيقة"، و "أنهم يريدون أن يتجاهلوا كل شيء جديد يصدر بهذا الشأن. لا ينبغي إهمال أي حقائق جديدة".
أثيرت قضية الإقالة في الكونغرس الأمريكي، عقب شبهات حول سعي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للحصول على خدمات سياسية من السلطات الأوكرانية، مقابل تقديم المساعدة لكييف.