صباح الخير، إليكم موجزاً بأهم الأخبار في منطقتنا العربية والعالم، من "عربي بوست".
اقرأ أيضاً
مجلس الشيوخ الأمريكي يبدأ رسمياً إجراءات محاكمة ترامب
بدأ مجلس الشيوخ في الكونغرس الأمريكي، رسمياً، إجراءات محاكمة رئيس الدولة دونالد ترامب، بتهمتَي إساءة استخدام السلطة، وعرقلة التحقيق في عزل الرئيس. على الرغم من أن كل المؤشرات تؤكد أن المجلس من المنتظر أن يبرئ ترامب.
خلفية: تسلَّم مجلس الشيوخ رسمياً، الأربعاء 15 يناير/كانون الثاني، ملف اتهام الرئيس الأمريكي، وهو الثالث في تاريخ الولايات المتحدة الذي يخضع لمثل هذه المحاكمة. وسيكون على ترامب الرد على التهم الموجهة إليه خلال المحاكمة، التي ستنطلق رسمياً في 21 يناير/كانون الثاني.
تحليل: رغم معرفة الديمقراطيين بأن مجلس الشيوخ ذا الأغلبية الجمهورية لن يعزل الرئيس الأمريكي، فإنهم يحاولون التأثير على شعبية ترامب، ومحاولة عرقلته، والتقليل من فرص فوزه بالفترة الرئاسية نهاية هذا العام، في الوقت نفسه لابد من استمرار المحاكمة لنهايتها.
اقرأ أيضاً
خمس دول تطالب إيران بتعويضات لضحايا الطائرة الأوكرانية
قالت خمس دول قُتل مواطنوها عندما أسقطت إيران طائرة ركاب، الأسبوع الماضي، إن على طهران دفع تعويضات لعائلات الضحايا. كما قالت الدول الخمس إنها ترحب بتعاون إيران حتى الآن، مشددين على أهمية محاسبة المسؤولين عن الحادث وتقديمهم للمحاكمة في أسرع وقت.
خلفية: كانت إيران اعترفت بإسقاط طائرة ركاب أوكرانية؛ وهو ما أسفر عن مقتل 176 شخصاً، وهم 82 إيرانياً و57 كندياً و11 أوكرانيّاً و10 سويديين و4 أفغان و3 ألمان و3 بريطانيين. وخلّف الحادث احتجاجات، كثفت الضغوط على قادة البلاد، بعدما أقر الجيش بإسقاط الطائرة بالخطأ.
تحليل: الكارثة التي تسبب فيها الحرس الثوري الإيراني بالخطأ لابد أن تدفع ثمنها طهران، فبعد الاعتراف الكامل بإسقاط الطائرة؛ تبدو خطوة الحصول على تعويضات بديهية في هذه الحالة، إلا أن المشكلة القادمة قد تكون في حجم التعويضات التي ستدفعها إيران وبأي اتفاقية ستتعامل الدول في الحصول على هذه التعويضات.
السراج وحفتر حاضران في مؤتمر برلين
استجاب طرفا النزاع في ليبيا فايز السراج رئيس حكومة الوفاق واللواء المتقاعد خليفة حفتر، لدعوة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ووافقا على المشاركة في مؤتمر برلين بخصوص ليبيا، والمزمع عقده يوم الأحد 19 يناير/كانون الثاني 2020؛ في محاولة للبحث عن مَخرج للأزمة الليبية.
خلفية: من المقرر أن تستضيف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أيضاً، مسؤولين كباراً من تركيا وروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وإيطاليا في المؤتمر، الذي يأتي عقب اجتماع بموسكو يوم الإثنين 13 يناير/كانون الثاني، أخفق فيه طرفا الصراع الليبي في التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار.
تحليل: يدرك طرفا النزاع أن الخيار العسكري لن يحل الأزمة، ولابد من الجلوس على طاولة المفاوضات، في حين يريد كل طرفٍ تعظيم مكاسبه السياسية في هذه المفاوضات، لكن ما يثير الانتباه في هذه الأزمة هو قبول حفتر الجلوس مع السراج، تلبية لدعوة ميركل، ورفضه وساطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، وربما ما يبرر هذا الأمر هو أن حفتر ينظر ربما إلى ألمانيا كطرف محايد في هذه الأزمة وليس روسيا أو تركيا.
إليك ما يحدث أيضاً:
اعتقال صحفيِّي الأناضول: أمر النائب العام المصري بإخلاء سبيل 3 صحفيين مصريين بضمان ماليٍّ قدره عشرة آلاف جنيه، وبإخلاء سبيل تركيَّين اثنين، على أن يُسلَّما إلى السفارة التركية والجهة الإدارية مطالَبة بسرعة تسفيرهما خارج البلاد، وذلك بعد يومين من اقتحام مقر وكالة الأناضول في القاهرة واعتقال من فيه.
العمالة الوافدة: أعلنت قطر إلغاء تصاريح الخروج للوافدين غير الخاضعين لقانون العمل. بموجب القرار الجديد، يكون للوافدين العاملين بالوزارات والأجهزة الحكومية، والهيئات والمؤسسات العامة، والعاملين بقطاع النفط والغاز والشركات التابعة لها، حرية الخروج المؤقت أو المغادرة النهائية للبلاد، خلال فترة سريان العمل.
التضييق على الحريات: كشفت مُحكِّمة شطرنج إيرانية بارزة أنها تخشى العودة إلى بلادها؛ بعد تداول صور لها خلال مشاركتها في بطولة العالم للسيدات بلعبة الشطرنج، تظهر فيها غير مرتدية للحجاب بالكامل. تعتبر شُهرة بيات، البالغة من العمر 32 عاماً، إحدى أفضل محكّمات الشطرنج في العالم من حيث تصنيفها في الفئة "أ".
فيل غاضب: كاد فيل بري يسحق مجموعة من السائحين في هوسور، بولاية تاميل نادو في الهند، بعد محاولتهم التقاط صورة سيلفي معه، وذلك في فيديو تم تسجيله للواقعة. السائحون استطاعوا الهرب من الفيل الذي كان يجري خلفهم، لكن أحد هؤلاء السائحين وقع على الأرض تحت أقدام الفيل الغاضب، وكاد الفيل أن يطأه بقدمه الضخمة.
تدريب برشلونة: كشف الإسباني تشافي هرنانديز، قائد فريق برشلونة السابق، أنه رفض بالفعل عرضاً لتولي تدريب ناديه خلفاً لإرنستو فالفيردي؛ لأنه لا يزال في بداية مشواره التدريب، واعترف بأنه قبل أن يحسم موقفه النهائي من عرض البارسا ظل عدة أيام دون نوم.