اللبنانيون يُصعدون احتجاجاتهم.. اقتحموا باحة المصرف المركزي وأغلقوا الطرق

اقتحم محتجون لبنانيون، مساء الإثنين 13 يناير/كانون الثاني 2020، المدخل الرئيسي لمصرف لبنان المركزي، في منطقة الحمرا غربي العاصمة بيروت، فيما منعتهم قوات الأمن من التقدم نحو المبنى.

عربي بوست
تم النشر: 2020/01/14 الساعة 05:24 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/01/14 الساعة 05:38 بتوقيت غرينتش
صورة أرشيفية من مظاهرات لبنان/ رويترز

اقتحم محتجون لبنانيون، مساء الإثنين 13 يناير/كانون الثاني 2020، المدخل الرئيسي لمصرف لبنان المركزي، في منطقة الحمرا غربي العاصمة بيروت، فيما منعتهم قوات الأمن من التقدم نحو المبنى.

كما كتب المحتجون على جدار المصرف "يسقط حكم الفاسد"، مرددين شعارات منددة بسياسة المصرف المركزي.

يأتي الاحتجاج بعد أن فرضت المصارف العاملة في لبنان حزمة إجراءات لإدارة الأزمة النقدية، منها وضع سقف للسحب من حسابات الدولار، بحيث لا يتجاوز ألف دولار شهرياً.

على صعيدٍ آخر، قطع محتجون الطريق على جسر الرينغ، وسط العاصمة بيروت، مساء الإثنين، مرددين شعارات منددة بالطبقة السياسية الحاكمة، فيما انتشرت على الفور عناصر من قوات مكافحة الشغب والقوى الأمنية.

أما في صيدا الجنوبية، فأصيب خمسة أشخاص بجروح طفيفة؛ جراء اشتباك بين القوى الأمنية ومحتجين أغلقوا الطريق الفرعي في المدينة.

رغم ذلك التعامل الأمني الحاسم، قال محتجون إنهم سيواصلون الاحتجاج لحين تشكيل حكومة جديدة من اختصاصيين مستقلين قادرة على إنقاذ لبنان من الأزمات المتتالية التي تعصف به.

كذلك يطالب المحتجون برحيل كافة مكونات الطبقة الحاكمة، التي يتهمونها بالفساد والافتقار للكفاءة.

لذلك قطع محتجون لبعض الوقت الطريق في منطقة بر الياس في البقاع؛ بسبب الأوضاع المتردية في لبنان.

وفي ساحة النور بمدينة طرابلس، عاصمة الشمال اللبناني، أقفل محتجون الطريق الفرعي، وشددوا على بقائهم في الساحة لحين حلّ الأزمات الاقتصادية.

جاء ذلك بعدما أعلن نشطاء، عبر الشبكات الاجتماعية في البقاع وبيروت والشمال، عزمهم بدءاً من الإثنين قطع كافة الطرق في مختلف المناطق اللبنانية.

أما على الصعيد الرسمي، يواصل رئيس الوزراء المكلف، حسان دياب، منذ أربعة أسابيع، مشاورات لتشكيل حكومة، لكنها تواجه من الآن رفضاً بين المحتجين.

يذكر أن لبنان يشهد، منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول 2019، احتجاجات شعبية أجبرت حكومة سعد الحريري على الاستقالة، في التاسع والعشرين من ذلك الشهر.

تحميل المزيد