مدعوماً بـ5 ألقاب دوري.. أليغري ينتظر طرد سولسكاير ليتولى تدريب مانشستر يونايتد بدلاً منه

الإيطالي ماسيمليانو أليغري المدرب السابق لفريق يوفنتوس الإيطالي يترقب طرد النرويجي أولي غونار سولسكاير، المدير الفني الحالي لمانشستر يونايتد، من منصبه، لكي يحل محله

عربي بوست
تم النشر: 2020/01/09 الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/01/09 الساعة 17:03 بتوقيت غرينتش

كشفت تقارير صحفية إنجليزية أن الإيطالي ماسيمليانو أليغري المدرب السابق لفريق يوفنتوس الإيطالي يترقب طرد النرويجي أولي غونار سولسكاير، المدير الفني الحالي لمانشستر يونايتد، من منصبه، لكي يحل محله.

وبحسب ما نشرت صحيفة Daily Mail البريطانية فإن المدرب الذي قاد فريق السيدة العجوز في إيطاليا للفوز بخمسة ألقاب دوري متتالية، وبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين قبل الخسارة مرة أمام برشلونة والثانية أمام ريال مدريد، يبدو أنه يملك وعداً من مسؤولي يونايتد بأنه سيكون المدير الفني للفريق، في حالة واصل المدرب الحالي إخفاقاته على مستوى النتائج.

ولقي فريق الشياطين الحمر هزيمة قاسية يوم الثلاثاء، السابع من يناير/كانون الثاني، على ملعبهم في الأولد ترافورد، أمام الغريم التقليدي مانشستر سيتي بنتيجة 1-3 في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة، ما وضع أحلامهم في التأهل للنهائي في غرفة الإنعاش، وكذلك أضاع على جماهير يونايتد فرحة الفوز المفاجئ على السيتي نفسه في ملعبه قبل حوالي شهر في الدوري.

كما أخفق اليونايتد في الفوز على ولفرهامبتون في كأس الاتحاد، ليخوض الفريقان لقاء فاصلاً الأسبوع المقبل على ملعب أولد ترافورد، علماً أن هذه البطولة وبطولة الدوري الأوروبي هما الباقيتان أمام فريق مانشستر يونايتد هذا الموسم للمنافسة على لقبيهما، حيث لا يملك الفريق أي أمل في المنافسة على لقب الدوري، الذي يعتبر أكثر الفرق الإنجليزية فوزاً به.

من ناحيتها قالت صحيفة Mirror البريطانية إن أليغري كان قريباً جداً من تولي الإدارة الفنية لفريق أرسنال بعد إقالة المدير الفني السابق للفريق، الإسباني أوناي إيمري، الشهر الماضي، لكن إدارة نادي العاصمة البريطانية تلقت نصائح (لم تذكر الصحيفة صاحب تلك النصائح) بعدم المضي قدماً في التعاقد مع أليغري، لتتجه بعد ذلك صوب ميكيل أرتيتا، الذي كان يعمل مساعداً لمواطنه بيب غوارديولا في مانشستر سيتي.

وذكرت الصحيفة أن هناك تحديين أمام تولي أليغري الإدارة الفنية لليونايتد، أولهما أن سولسكاير ليس في وضع قريب من الطرد، رغم تذبذب نتائج الفريق تحت قيادته، حيث تقدر إدارة النادي وملاكه من عائلة غليزر الظروف التي يعمل فيها وأهمها لعنة الإصابات التي أبعدت أهم أعمدة الفريق في أوقات صعبة مثل الدولي الإنجليزي هاري ماغواير أغلى مدافع في العالم، والاسكتلندي الشاب سكوت مكتوميناي، ومن قبلهما الفرنسي بول بوغبا وقبله الظهير الأيسر الدولي لوك شاو، الذي عاد مؤخراً للمشاركة في المباريات.

أليغري

كما استفاد سولسكاير من تذبذب نتائج الفرق المنافسة له على دخول المربع الذهبي للبريمييرليغ، لضمان المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث لا يزال يونايتد في المركز الخامس في جدول الترتيب بفارق 5 نقاط فقط عن تشيلسي الرابع رغم النتائج السلبية التي حققها في الفترة الأخيرة.

وأخيراً فإن فوز الشياطين الحمر على مانشستر سيتي ومن قبله توتنهام ومديره الفني، البرتغالي جوزيه مورينيو الذي كان يبحث عن الثأر من إدارة النادي التي أقالته في منتصف الموسم الماضي، كل هذه أسباب أطالت عمر سولسكاير في منصبه.

التحدي الثاني الذي يواجه أليغري هو الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام السابق، الذي ذكرت الصحيفة أنه يضع عينه على نفس المنصب أيضاً، لكن ما يرجح كفة أليغري نسبياً لدى إدارة اليونايتد أن الإيطالي يملك خبرة الفوز بالألقاب وهو ما يحتاجه الفريق حالياً، حيث سبق له الفوز بالدوري والكأس في إيطاليا بجانب كأس السوبر وبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين قبل أن يخسر أمام عملاقي إسبانيا في ذروة قوة الفريقين.

يذكر أن سولسكاير تولى الإدارة الفنية لمانشستر يونايتد كمدرب مؤقت في منتصف الموسم الماضي، قادماً من نادي مولدة النرويجي، بعد إقالة البرتغالي جوزيه مورينيو الذي ساءت معه نتائج الفريق، ووصلت علاقته مع اللاعبين إلى أدنى مستوى لها.

ثم تعاقدت معه إدارة النادي بشكل دائم بعد نجاحه في تحقيق عدة انتصارات متتالية في بداية عمله، ونجاحه في تخطي عقبة باريس سان جيرمان في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بالفوز عليه في عقر داره، ملعب حديقة الأمراء في العاصمة باريس بنتيجة 3-1 ليعوض الشياطين الهزيمة على أرضهم في الذهاب بهدفين نظيفين.

لكن مشوار مانشستر يونايتد في البطولة مع سولسكاير لم يستمر طويلاً، حيث خسر في الدور التالي أمام برشلونة ذهاباً وإياباً ليودع البطولة، كما حل سادساً في جدول ترتيب البريمييرليغ ليكتفي بالمشاركة في الدوري الأوروبي هذا الموسم.

تحميل المزيد