مساء الخير، إليكم موجزاً بأهم الأخبار في منطقتنا العربية والعالم، من "عربي بوست".
إيران تعود لحرب التصريحات وتحذر من "انتقام أشد"
عادت إيران مجدداً لحرب التهديدات بعد ساعات من إعلان مسؤولين في طهران ما سموه نهاية الرد على اغتيال قاسم سليماني، وتعليقات مسؤولين أمريكيين مرحبين بـ "الهدنة". إذ قال قائد بالحرس الثوري الإيراني إن بلاده ستنفذ "انتقاماً أشد قريباً".
خلفية: تصريحات المسؤولين الإيرانيين جاءت رغم تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تنفيذ عمل عسكري جديد ضد إيران بعد أن ضربت صواريخها قواعد عراقية تضم جنوداً أمريكيين دون أن تسقط قتلى أو جرحى، لكنه أبلغ إيران بأنه سيشدد العقوبات الأمريكية التي تشل اقتصادها بالفعل.
تحليل: من غير المتوقع أن تقف إيران مكتوفة الأيدي أمام أي عقوبات قادمة، ناهيك أنها ما زالت تشعر برغبة أكبر في الانتقام لقتل الرجل الأهم في البلاد سليماني، لكن يبدو أن الدور الإيراني المباشر اكتفى بعملية "عين الأسد"، وحالياً من المرجح أن تستكمل أذرع إيران في المنطقة الدور في الرد على الأمريكيين وحلفائهم.
واشنطن تبرر قتل قاسم سليماني
قالت الولايات المتحدة في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، الأربعاء 8 يناير/كانون الثاني 2020، إن قتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، كان دفاعاً عن النفس، وتوعدت باتخاذ إجراء جديد "إذا اقتضت الضرورة" لحماية جنودها ومصالحها.
خلفية: الدول مطالبة بموجب المادة 51 بأن "تبلغ فوراً" مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً بأي إجراءات تتخذ لدى ممارسة حق الدفاع عن النفس. واستخدمت الولايات المتحدة المادة 51 في تبرير اتخاذ إجراء في سوريا ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية عام 2014.
تحليل: لا توجد أي جهة دولية تستطيع معارضة أي قرار تتخذه واشنطن، لكن بالطبع أمريكا مضطرة لتقديم مبررات لحلفائها الغربيين، لكنها أتبعت ذلك باستعدادها التام للدخول دون شروط مسبقة في مفاوضات جادة مع إيران "لمنع تعريض السلام والأمن الدوليين لمزيد من الخطر أو للحيلولة دون حدوث تصعيد من جانب النظام الإيراني" كما قالت مندوبة الولايات المتحدة، وهذا يظهر رغبة واشنطن في عدم التصعيد بعد إنجاز مهمتها الكبيرة بالقضاء على سليماني ودون أي خسائر تُذكر.
لبنان يفرض حظراََ للسفر على كارلوس غصن
فرضت السلطات اللبنانية حظراً للسفر على المدير التنفيذي السابق لشركة "نيسان"، كارلوس غصن، وقررت إحالة ملفه للنائب العام. وكالة رويترز قالت، نقلاً عن مصدر قضائي، إن لبنان فرض حظراً للسفر على كارلوس غصن بعد استجوابه بشأن مذكرة اعتقال دولية، بعد هروبه من اليابان.
خلفية: غصن الذي يبلغ 65 عاماً هرب من اليابان إلى لبنان الشهر الماضي، بينما كان ينتظر محاكمته بتهم عدم الكشف عن إيراداته وخيانة الثقة وإساءة استخدام موارد الشركة. وينفي غصن كل هذه الاتهامات.
تحليل: غصن أكد مؤخراً أنه على استعداد للمحاكمة في أيٍّ من الدول الثلاث التي يحمل جنسيتها، وهي لبنان وفرنسا والبرازيل. والسبب أنه ليس لأي من هذه الدول اتفاقات تسليم مع اليابان، وبالتالي من غير المعلوم إذا كان سيلحق بغصن أي اتهامات في لبنان، خصوصاً أنه يحظى بعلاقة قوية مع الرئيس اللبناني نفسه.
إليك ما يحدث أيضاً:
الجالية المسلمة: تسببت ضغوط مارسها أعضاء من حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي الألماني في انسحاب مرشح مسلم من الانتخابات البلدية لمنطقة بافاريا، وهو ما أثار غضباً في صفوف الجالية المسلمة في البلاد. إذ واجه رجل الأعمال ذو الأصل التركي سينير شاهين معارضة شديدة من إدارة الحزب في منطقته.
كارثة الطائرة الأوكرانية: قال أولكسي دانيلوف، أمين عام مجلس الأمن الوطني الأوكراني، الخميس 9 يناير/كانون الثاني 2020، إن المحققين الأوكرانيين يريدون البحث في احتمال وجود حطام صاروخ روسي في موقع تحطُّم طائرة في إيران، بعد الاطّلاع على معلومات على الإنترنت.
انتقادات البيت الأبيض: كان هناك اختلال واضح في التمثيل، عندما التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بكبار مستشاريه في غرفة تقييم الموقف بعد الضربات الصاروخية الإيرانية، إذ ضمت الغرفة أكثر من "مارك" وأكثر من "مايك"، في حين لم يكن هناك سوى امرأة واحدة إلى الطاولة.
حادث مأساوي: قالت وسائل إعلام مصرية إن والد المطرب إيهاب توفيق توفي جراء اندلاع حريق في بيته الكائن في مدينة نصر بالقاهرة. وهرعت سيارات الإطفاء لبيت والد توفيق لإخماد النيران قبل أن تطال البيوت المجاورة. موقع "مصراوي" أكد أن والد توفيق توفي إثر اختناقه بالغازات المنبعثة من النيران وليس حرقاً.
نيمار دا سيلفا: كشف الإسباني أوناي إيمري، المدير الفني السابق لأرسنال وباريس سان جيرمان، السبب الحقيقي لانتقال البرازيلي نيمار دا سيلفا من برشلونة إلى بي إس جي، قبل 3 أعوام من الآن وكان آنذاك مدرباً للفريق الباريسي، مطالباً إياه بالعودة إلى إسبانيا مرة أخرى ليستعيد بريقه المفقود.