ظهرت الفنانة نانسي عجرم وهي عاجزة عن الحديث، عندما طلبت منها مراسلة تلفزيون MTV اللبناني الحديث عما جرى لها عقب دخول لص إلى منزلها واشتباكه مع زوجها، الطبيب فادي الهاشم، الذي اضطر لقتله بسبب رفعه المسدس، بينما كان يحاول السطو على أموال ومجوهرات من المنزل.
وشكرت نانسي المتضامنين معها، وقالت :" الحمد لله أنا منيحة، وعائلتي منيحة".
وتحدثت مديرة أعمال نانسي لمراسلة قناة الجديد عن الحادثة، وقالت إن نانسي أصيبت بشظايا في ساقها. وقالت إن الشاب محمد الموسى، سوري الجنسية، كان موجوداً في نطاق الفيلا قبل الحادثة ولم يجتَز الحراس، كما قيل في السابق.
ولم توضح بشكل كاف كيف أنه لم يجتز الحراس وأنه كان موجود منذ وقت مبكر، وسط أنباء تقول إنه كان موظفا في الحديقة.
وأضافت أنه صعد إلى الطابق الأعلى، دخل من البلكونة، وأشهر سلاحه، وعرض عليه زوج نانسي أموالاً، لكنه كان مصراً على أن يأخذ مجوهرات. وحسب مصادر مقربة من التحقيقات، فقد تابع السارق طريقه إلى غرفة تنام فيها بنات عجرم، مهدّداً بقتل من يعترض طريقه بمسدسه يميناً ويساراً، وعندما أصرّ على التوجه إلى غرفة البنات، حاول زوج عجرم ردعه عن ذلك، دون جدوى، عندها عاجل الزوج السارقَ بطلقات نارية أدّت إلى مقتله.
ونفت مديرة أعمال نانسي الحديث الذي أشيع عن أن زوج نانسي أطلق 10 رصاصات بسبب الخوف. وأوضحت أن المسدس كان مرخّصاً.
وزوج نانسي موقوف للتحقيق، واعتبرت مصادر مقربة من لجنة التحقيق أنّ زوج عجرم كان في حالة دفاع مشروع عن النفس، على اعتبار أنّ السارق اقتحم منزله وهاجم أفراد أسرته مسلَّحاً بمسدس، ليتبين بعد وقوع الحادث أنه مسدس خلبي.
مصدر مقرب من الفنانة قال لتلفزيون الحدث إن زوج الفنانة قد يغادر الحجز اليوم الإثنين.
