قالت ابنة قائد فيلق القدس الإيراني السابق، قاسم سليماني، الإثنين 6 يناير/كانون الثاني 2020، إن "استشهاد والدها سيجلب يوماً أسود على أمريكا وإسرائيل".
ابنة قاسم سليماني، زينب، التي كانت تُلقي كلمة في جنازة والدها بإيران، أضافت أنه لا ينبغي لترامب "المعتوه" أن يعتقد أنه بوفاة والدها "قد انتهى كل شيء"، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
قبل ذلك تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لابنة قاسم سليماني، وهي تتساءل: "متى ستنتقمون لوالدي؟" ليرد عليها الرئيس حسن روحاني مطمئناً بأن الثأر سيكون قريباً.
فيما احتضن خامنئي المرشد الإيراني "حسين" نجل سليماني معزياً بفقدان أبيه، وخاطب ابنته زينب قائلاً إن "الشعب الإيراني مفجوع باستشهاد والدك، وإنه يثمّن خدماته وجهاده من أجله".
تساءلت زينب لدى حضور الرئيس الإيراني حسن روحاني في منزل أبيها عن توقيت الثأر له، لتسمع من رئيس السلطة التنفيذية بأنه "بإذن الله قريب، وسينتقم جميع أبناء الشعب لدماء أبيك".
كما وجهت ابنة قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني، في أول ظهور لها عبر التلفزيون، رسالة للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله تطالب بالانتقام لوالدها.
إذ أكدت زينب، ابنة سليماني، أن حسن نصر الله سوف ينتقم لدماء والدها الذي اغتالته الولايات المتحدة، قائلة: "السلام عليك عمنا العزيز سيد حسن نصر الله الذى أعلم أنه سوف ينتقم لدماء والدي". ووجهت زينب سليماني حديثها للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلة: لم تكن مثل والدي، لهذا السبب استهدفته بصاروخ ولو كنت تمتلك الشجاعة لواجهته وجهاً لوجه.
من جهة أخرى، قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن مراسم تشييع جثمان القائد سليماني بدأت صباح الإثنين، بمشاركة حشود غفيرة من أهالي العاصمة طهران.
أشارت أيضاً إلى أن قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي يؤم صلاة الجنازة على جثمان الفريق قاسم سليماني وصحبه الأبرار في جامعة طهران.
وصلت جثامين القتلى قائد قوات "القدس" التابعة للحرس الثوري قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبومهدي المهندس والعميد حسين جعفري نيا والعقيد شهرود مظفري نيا والرائد هادي طارمي والنقيب وحيد زماني نيا فجر اليوم الى طهران .
كما شيعت جنازة كبيرة لجثماني قاسم سليماني وأبومهدي المهندس، السبت 4 يناير/كانون الثاني، في الكاظمية وكربلاء والنجف وبعد وصولها إلى إيران فجر الأحد، تم تشييعها في مراسم مهيبة في مدينة أهواز، ومن ثم في مدينة مشهد المقدسة.