وزير الخارجية القطري يصل إيران وسط تصاعد حدة التوترات بين واشنطن وطهران

يصل وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم السبت 4 يناير/كانون الثاني 2020، إلى العاصمة الإيرانية طهران، ويلتقي نظيره محمد جواد ظريف، وفق وسائل إعلام عربية وإيرانية.

عربي بوست
تم النشر: 2020/01/04 الساعة 09:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/01/04 الساعة 09:59 بتوقيت غرينتش
وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني/رويترز

يصل وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم السبت 4 يناير/كانون الثاني 2020، إلى العاصمة الإيرانية طهران، ويلتقي نظيره محمد جواد ظريف، وفق وسائل إعلام عربية وإيرانية.

إذ نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي، أن وزير الخارجية القطري سيصل اليوم السبت إلى طهران ويلتقي ظريف، دون تفاصيل أكثر.

فيما نقلت قناة "الجزيرة" نبأً عاجلاً عن مصادر لم تُسمّها يؤكد توجه وزير الخارجية القطري إلى طهران، دون إيراد تفاصيل أيضاً.

وإن صحّت الأنباء سيكون وزير الخارجية القطري أول مسؤول خليجي يصل إيران بعد إعلان اغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، ببغداد، وسط تصاعُد في حدة التصريحات بين واشنطن وطهران.

كانت الخارجية القطرية، قد حذرت، الجمعة، من توالي مظاهر التصعيد في "العراق الشقيق"، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنيب العراق وشعبه وشعوب المنطقة من "الدخول في حلقة عنف مفرغة ومغبات التصعيد المسلح المباشر وغير المباشر". 

يأتي ذلك بعد مقتل سليماني ونائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبومهدي المهندس، و8 أشخاص آخرين كانوا برفقتهما، في قصف صاروخي أمريكي استهدف سيارتين كانوا يستقلونهما على طريق مطار بغداد، فجر الجمعة.

وقد صار اغتيال  سليماني، في قصف أمريكي ببغداد حديث العالم بين إدانات وترحيب ومطالب بخفض التصعيد، وتهديد إيراني وترقب أمريكي يعتزم تحريك لواء تدخل سريع للشرق الأوسط. 

إذ أعلن "البنتاغون" عزمه إرسال لواء كامل من الفرقة 82 المجوقلة إلى الشرق الأوسط. في المقابل توعّد المرشد الإيراني علي خامنئي بـ "انتقام مؤلم"، على خلفية مقتل سليماني، وإعلان الحداد في البلاد 3 أيام.

تحميل المزيد