مساء الخير، إليكم موجزاً بأهم الأخبار في منطقتنا العربية والعالم، من "عربي بوست".
اليميني المتطرف "فيلدرز" مُصر على استفزاز المسلمين
في خطوة استفزازية جديدة، أقدم زعيم الحزب اليميني المتطرف بهولندا، غيرت فيلدرز، المعروف بمعاداته للإسلام والمسلمين، على تنظيم ما سمَّاها "مسابقة كاريكاتيرية" للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم.
خلفية: كان فيلدرز قد ألغى مسابقة مماثلة، في أغسطس/آب 2018، بعد أن ألقت الشرطة الهولندية القبض على رجل يبلغ من العمر 26 عاماً، كان قد هدَّده بالقتل، بسبب مواقفه المعادية للإسلام. أثارت خطة فيلدرز السابقة مظاهرات ضخمة في بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة، ومن ضمنها باكستان.
تحليل: يعد فيلدرز ناقداً علنياً للإسلام، وكثيراً ما أدلى بتعليقات مثيرة للجدل تتعلق بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ وهو ما أدى إلى تلقّيه على نحو متكرر تهديدات بالقتل من إسلاميين متشددين.
ومن شأن هذه الخطوة الجديدة أن تزيد من حدة الغضب تجاه فيلدرز، وقد تتسبب في ارتفاع حدة الكراهية تجاهه في هولندا، التي تعرف تواجد جالية مهمة من المسلمين المنحدرين من بلدان عربية.. ما قد ينتج عنه ردود أفعال غاضبة.
قوات الوفاق تشنّ "هجوماً كاسحاً" على مسلحي حفتر
تصاعدت حدة المواجهات، مساء السبت 28 ديسمبر/كانون الأول 2019، في أطراف العاصمة الليبية طرابلس، إذ أعلنت قوات حكومة الوفاق، المعترف بها دولياً، أنها شنّت هجوماً كاسحاً على المسلحين التابعين للواء المتقاعد خليفة حفتر والمرتزقة الأجانب الذين يدعمونه.
خلفية: يأتي الهجوم بعد ساعات من شنّ طيران حفتر ضربة جوية استهدفت معهد الهندسة التطبيقية في مدينة الزاوية. وتعد هذه خامس ضربة جوية يشنها طيران حفتر على أهداف في مدينة الزاوية خلال ثلاثة أيام.
تحليل: الفشل الذي رافق اللواء المتقاعد خليفة حفتر منذ أن بدأ هجومه قبل 8 أشهر على طرابلس، قد ينقلب عليه الآن، على الرغم من الدعم الذي يتلقّاه من قِبل المرتزقة وبعض الدول العربية، خاصة الإمارات ومصر.
وأيضاً من الطبيعي أن نشاهد ردة فعل من قوات حكومة الوفاق المعترف بها دولياً، لإثبات وجودها من جهة، وإيقاف تقدُّم "المرتزقة" الذين يدعمون اللواء حفتر، في انتظار أن تتحرك الآلة السياسية الدولية لإيقافه عند حده والبحث عن حل سياسي للأزمة في ليبيا.
تركيا لن تغادر نقاط المراقبة في إدلب
أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أنّ بلاده لن تخلي بأي شكل من الأشكال نقاط المراقبة الـ12 في منطقة خفض التصعيد بإدلب، شمال غربي سوريا. وشدَّد أكار على أن تركيا تبذل جهوداً حثيثة ليلاً ونهاراً من أجل منع حدوث مأساة إنسانية في هذه المنطقة، وتُقدم التضحيات لإنهاء المآسي والكوارث بالمنطقة.
خلفية: تصريحات المسؤول التركي تأتي بعد تصاعُد حدة هجمات قوات النظام السوري على محافظة إدلب، ما تسبّب في فرار 235 ألف مدني من منازلهم في شمال غربي سوريا، الخاضع لسيطرة المعارضة خلال حملة عسكرية تدعمها روسيا، شملت ضربات جوية وقصفاً هذا الشهر.
تحليل: بقاء القوات التركية في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب يبقى ضرورياً، من أجل منع أي اجتياح لقوات النظام السوري المدعومة من روسيا ومجموعة من المرتزقة.
كما أن تركيا تعتبِر وجودها في المنطقة، وخاصة في مراكز المراقبة، استراتيجياً من أجل الحفاظ على الهدنة "الهشّة"، وحماية المدنيين ما أمكنها ذلك.
إليك ما يحدث أيضاً:
تفجير الضالع: أدّى انفجار استهدف حفل تخرُّج دفعة عسكرية بمدينة الضالع جنوبي اليمن، إلى سقوط قتلى وجرحى. وقالت قوات الحزام الأمني اليمنية، إن صاروخاً أطلقته جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران استهدف عرضاً عسكرياً في مدينة الضالع الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الجنوبيين، مما أدى لمقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص وإصابة آخرين.
فشل تجاري: بينما كانت أنشطة مثل "القمار" مسموحة في رحلات بعض شركات الطيران، سعت شركات أخرى لتحويل رحلاتها إلى قدّاسات دينية لقراءة الإنجيل والتوراة، لكن القاسم المشترك بين هذه الشركات الغريبة كان "الفشل". فقد أفلست جميع الشركات التي حاولت أن تقدم لعملائها خدمات لم تعد مألوفة في عالم الطيران اليوم.
موقف محرج: وضعت الحكومة البريطانية نفسها في موقف محرج ومكلف في الوقت نفسه، عندما نشرت بـ "الخطأ" عناوين ألف شخصية مشهورة، ضمن قائمة سيتم تكريمها نهاية العام الجاري، بينهم قادة في الشرطة وسياسيون وفنّانون. فقد نُشر الملف الذي يحوي العناوين، على موقع الحكومة الرسمي، لكنه أُزيل في وقت لاحق.
إعدامات داعش: نشر تنظيم داعش مقطع فيديو جديداً يُصوِّر مسلحيه وهم يعدمون 11 مسيحياً في نيجيريا. ذراع الجماعة الإرهابية في غربي إفريقيا، نشر المقطع على تطبيق تليغرام بعطلة "يوم الصناديق"، الخميس 26 ديسمبر/كانون الأول، وظهر فيه رجال ملثَّمون بأقنعة سوداء ويرتدون زياً موحَّداً، وهم يقطعون رؤوس 10 أسرى معصوبي الأعين، وضربوا آخر بالرصاص.
فضل لاماسيا: أكد الأرجنتيني ماورو إيكاردي، مهاجم باريس سان جيرمان، أن تجربته بنادي برشلونة الإسباني، أفادته كثيراً في مسيرته الكروية رغم قصر مدتها بأكاديمية لاماسيا، حيث جعلت منه لاعباً أفضل وأكثر حسماً أمام شباك الخصوم.