مساء الخير متابعينا، موجز الأخبار من عربي بوست.
الرئيس التركي في تونس
وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء 25 ديسمبر/كانون الأول 2019، إلى تونس، في زيارة غير معلنة، لإجراء محادثات مع الرئيس التونسي قيس سعيد، وقالت وكالة الأناضول إن زيارة أردوغان لتونس غير محددة المدة، وتُعد هذه أول زيارة يقوم بها رئيس دولة لتونس منذ انتخاب قيس سعيد رئيساً للبلاد، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
خلفية: تأتي هذه الزيارة في وقت يسود فيه التوتر بين أنقرة واللواء المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا جارة تونس، وأمس الثلاثاء، قال إبراهيم قالين إنه ربما يتعين على تركيا إعداد مسودة قانون يتيح إرسال قوات إلى ليبيا، وإن برلمانها يعمل على هذه المسألة، وذلك بعد توقيع أنقرة على اتفاقية للتعاون العسكري مع طرابلس، الشهر الماضي.
تحليل: من غير المعلوم ما الذي تحمله هذه الزيارة التي وصفتها الرئاسة التركية بـ "غير محددة المدة"، وكذلك طبيعة الدور التونسي الذي تريده أنقرة في هذه الأزمة، فربما تتوسط تونس لحل الأزمة الليبية بين الأطراف المختلفة، وربما يكون لها دور أيضاً فيما يتعلق بتركيا بنشر قوات لدعم حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، التي تتصدى لهجوم تشنه قوات حفتر على العاصمة الليبية.
قصي السهيل يعتذر عن تشكيل حكومة العراق
اعتذر الوزير العراقي قصي السهيل، الأربعاء 25 ديسمبر/كانون الأول 2019، لكتلة "تحالف البناء" (150 نائباً من أصل 329) عن ترشيحه لمنصب رئاسة الحكومة المقبلة، وقال في وثيقة صادرة عنه إن قراره يأتي لكون الظروف غير مهيأة لمثل هذا التكليف، ويمثل انسحابه انتصاراً لمحتجي العراق.
خلفية: كان تحالف "البناء" المعروف بقرب قادته من إيران، قد رشّح يوم الأحد الماضي، وزير التعليم العالي في حكومة تسيير الأعمال، السهيل، لرئاسة الحكومة المقبلة، لكن ترشحه قوبل برفض واسع من المتظاهرين العراقيين، ورفض من قوى سياسية بارزة على رأسها تحالف "سائرون"، وائتلاف "النصر"، وقوى سنية بينها الكتلة التي يتزعمها رئيس البرلمان الأسبق أسامة النجيفي.
تحليل: تراوح الأزمة السياسية في العراق مكانها، في ظل تبديل الأدوار الذي يقوم به الساسة العراقيون، وحالة الرفض القاطع التي يتبناها المتظاهرون، فبعد رفضهم للسهيل، قرر "تحالف البناء" ترشيح أسعد العيداني لرئاسة الحكومة العراقية الجديدة، ليرد المتظاهرون على الفور بقطع جسور في جنوبي العراق رفضاً لترشيح شخصيات من نفس المربع لهذا المنصب.
الإمارات تهنّئ إسرائيل بعيد "حانوكا"
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أنها تلقّت التهاني من دولة الإمارات، بمناسبة حلول عيد "حانوكا" اليهودي، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية علنية بين البلد العربي وتل أبيب، وقال المدير العام للوزارة، يوفال روتيم، إن إسرائيل "تثمن هذه الرسائل الدافئة، ونأمل أن تشهد العلاقات بين إسرائيل والإمارات المزيد من النمو في عام 2020".
خلفية: تأتي هذه الخطوة الإماراتية بعد أيام من إشادة رئيس الوزراء الإسرائيلي، المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، بتغريدة لوزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد على "تويتر"، أشار بها إلى مقال تحدّث عن التقارب العربي الإسرائيلي في الآونة الأخيرة، كما رحّب نتنياهو، في تصريحات له يوم السبت الفائت، بما سمّاه "التقارب" بين تل أبيب و "الكثير من الدول العربية".
تحليل: يبدو أن الفترة المقبلة ستشهد الكثير من التطبيع العلني والرسمي، لا سيما أن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن الشهر الماضي تحضيره لاتفاقيات "عدم اعتداء" سيتم توقيعها مع دول خليجية، وهذا الأمر سيكون له تبعات عديدة على هذه الدول وعلى المنطقة، إذ ستكون هذه المعاهدات ملزمة لهذه الدول وستمنح هيمنة أكبر لإسرائيل عليها.
إليك ما حدث أيضاً:
تشييع جثمان صالح: ألقى كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين الجزائريين، وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون، صباح الأربعاء 25 ديسمبر/كانون الأول 2019، نظرة الوداع الأخيرة على جثمان قائد الأركان الراحل الفريق أحمد قايد صالح، الذي توفِّي الإثنين، إثر أزمة قلبية.
حفل صاخب بالسعودية: رقص الآلاف من الرجال والنساء على أنغام الموسيقى الشرقية والغربية، في حفل قُدّم على أنّه الأكبر في منطقة الشرق الأوسط في السعودية، التي لم يتوقع كثيرون أن تستقبل حفلات صاخبة مماثلة بعد، واعتُبر الحفل أحدث مؤشر على سياسة الانفتاح القصوى التي تتبعها المملكة، والتي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
لصٌّ غريب: قالت الشرطة ووسائل إعلام أمريكية، إنه تم القبض على رجل لاتهامه بسرقة بنك في ولاية كولورادو، وإلقاء الأموال المسروقة على المارة في الهواء، صائحاً "عيد ميلاد سعيد".
رسالة رونالدو لـ لوكاكو: كشف البلجيكي روميلو لوكاكو مهاجم إنتر ميلان، عن رسالة سرية تلقاها من البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس، قبل انتقاله لصفوف النيراتزوري في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، حيث أبلغه خلالها بصعوبة التحدي في الكالتشيو وندرة تسجيل الأهداف عكس باقي البطولات.